قتل شخصان وأصيب 23 آخرون، في هجوم انتحاري قرب محطة حافلات تشهد ازدحاماً في العاصمة الصومالية مقديشو، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ووقع الانفجار قرب حاجز أمني للتحقق من المركبات التي تتباطأ سرعتها تدريجياً مع الاقتراب منه بسبب كتل خرسانية ضخمة محيطة، وأفادت مصادر عدة بأنّ الانتحاري أراد استهداف موكب عسكري كان على وشك عبور الحاجز.
وقال المتحدث باسم الشرطة الصومالية صادق دوديش إنّ «الانفجار نجم عن هجوم انتحاري قصد استهداف موكب عسكري في المكان، حيث قُتل شخصان وأصيب 23 بينهم عسكريون».
وأوضح الشرطي محمود عدن الذي كان موجوداً في المكان لحظة وقوع الانفجار: «إنها منطقة مكتظة تغادر منها الحافلات الصغيرة متوجهة إلى أفغوي» على مسافة 25 كلم شمال غربي مقديشو. وأفاد شاهد بأنّ خمسة أشخاص قتلوا.
وقال فادوماو محمد إنّ «انتحارياً وراء الانفجار، حاول الاصطدام بعربة عسكرية على وشك تجاوز الحاجز لكنه فجر نفسه قبل ذلك. رأيت جثث خمسة أشخاص»، مشيراً إلى أن بعض الضحايا كانوا في حافلة صغيرة.
وذكر الشاهد ضاهر شن أنّ «الانفجار ألحق أضراراً بحافلة صغيرة وأصيب عدد من ركابها وقتل بعضهم».
ولم تتبن أي جهة الهجوم، لكن عمليات كهذه غالباً ما يشنها مقاتلون ينتمون إلى حركة «الشباب» المتطرفة.
أحدث التعليقات