وانتقد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بث “مشاهد العنف”، التي اعتبروها “مخالفة لقانون ميثاق السلم والمصالحة الوطنية”.
في خطوة أثارت الكثير من الجدل، بث التلفزين العمومي في الجزائر، أمس الجمعة، مقاطع وُصفت بـ”العنيفة” لضحايا “العشرية السوداء”، والتي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الجزائريين خلال التسعينات من القرن الماضي.
وتضمن البرنامج الخاص الذي بثه التلفزيون أيضا اتهامات لـ”حركة رشاد” ولمعارضين بـ”الولاء لأطراف خارجية، ومحاولة احتواء الحراك الشعبي لصالح أطروحاتهم، وتكفيرهم للديمقراطية”.
ويرى مراقبون أن السلطات الجزائرية تستغل هذه الأحداث البشعة الملطخة بالدماء في تبرير فشل الحاضر بمآسي الماضي، وترغيب الشعب الجزائري في الانتخاب بالترهيب بمجازر التسعينات.
والحرب الأهلية الجزائرية أو العشرية السوداء في الجزائر هي صراع مسلح قام بين النظام الجزائري وفصائل متعددة تتبنى أفكارًا موالية للجبهة الإسلامية للإنقاذ والإسلام السياسي، بدأ الصراع في يناير عام 1992 عقب إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية لعام 1991 في الجزائر والتي حققت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ فوزا مؤكدا مما حدا بالجيش الجزائري التدخل لإلغاء الانتخابات البرلمانية في البلاد مخافة من فوز الإسلاميين فيها.
أحدث التعليقات