وأوضحت أن الوضعية لم تتحسن بعد ترحيل غالي، حيث طفى على السطح عدم التنسيق بين الوزارات في حكومة مدريد، مع وضع الوزيرة لايا في قلب الصراع.
أفادت وسائل إعلام إسبانية، بأن الأزمة الدبلوماسية بين مدريد والرباط، إثر استقبال إسبانيا لزعيم جبهة “اليوليساريو” الانفصالية، المدعو ابراهيم غالي، بمستشفى لوغرونيو، بهوية جزائرية مزورة، قد تعصف قريبا بوزيرة الخارجية الإسبانية، أرانتشا غونثاليث لايا.
وتابعت المصادر ذاتها أنه “بعد الاستقبال الساذج والسري”، في مستشفى لوغرونيو لزعيم جبهة “البوليساريو”، إبراهيم غالي، فقد أصبحت الوزيرة في فوهة البركان.
ويرى مراقبون إسبان أن الوزيرة لايا ستكون “أول من يسقط” من حكومة سناتشيث بسبب “فضيحة بنبطوش”، حسب ما يتم تداوله، مؤخرا، في أروقة “لامونكلوا” وفي “بالاسيو دي سانتا كروث”، مقر وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية.
وشددت المصادر على أن الوزيرة لايا “أصبحت أشهر امرأة، منذ عدة قرون، في منظقة طولوسارا (مسقط رأسها،) مع سيرة ذاتية واسعة خلفها، لم تلطخها سوى السياسة وسلسلة من الأحداث المؤسفة التي تستمر منذ أسابيع”، بسبب فضيحة استقبال المدعو ابراهيم غالي.
أحدث التعليقات