وخلال محادثة هاتفية “سلسة ومثمرة” أيد سانشيز وأراغونيس “هدف المضي قدما للتغلب على التحديات المشتركة من خلال الحوار” كما جاء في بيان مشترك.
يأتي ذلك في خضم نقاش حول العفو المحتمل عن القادة الانفصاليين الكاتالونيين المحكوم عليهم بالسجن لدورهم في محاولة الانفصال في 2017، في واحدة من أسوأ الأزمات السياسية التي مرت بها إسبانيا منذ نهاية ديكتاتورية فرانكو في 1975.
يقوم رئيس الوزراء الاشتراكي حاليا بتمهيد الطريق لمثل هذا القرار الذي دعت أحزاب اليمين واليمين المتطرف للتظاهر ضده في وسط مدريد في 13 حزيران/يونيو.
في خضم التطورات التي تشهدها العلاقات بين الرباط ومدريد، يستقبل رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز في يونيو الرئيس الكاتالوني الانفصالي الجديد بيري اراغونيس لاستئناف حوار يرمي إلى ايجاد حل لأزمة كاتالونيا، كما اعلن مكتبهما الجمعة، من دون تحديد موعد معين.
أحدث التعليقات