مع خروج غزة وإسرائيل من قتال دام 11 يوما، يسعى الوسطاء إلى ترسيخ الهدنة بينهما ومنع المزيد من العنف على المدى الطويل.
وبدأ القتال في 10 ماي بعد أسابيع من التوتر المتصاعد الذي بلغ ذروته في اشتباكات في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة. وبدأت حماس بإطلاق الصواريخ بعد تحذيرها إسرائيل بالانسحاب من الموقع، ما أدى إلى غارات جوية انتقامية.
قالت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية إن “ذبح إسرائيل المروع للأطفال” يعد تحديا خطيرا لمستقبل البشر و”جريمة ضد الإنسانية”.
وذكرت الوزارة في مقال بعنوان “الفظائع تجاه الأطفال التي لا يمكن تبريرها بأي شيء” على موقعها الإلكتروني، أنه ليس من قبيل المبالغة القول إن قطاع غزة بأكمله قد تحول إلى مسلخ بشري ضخم ومجزرة للأطفال من قبل إسرائيل بسبب الغارات الجوية والقصف الهمجي الإسرائيلي لقطاع غزة في مايو، بحسب وكالة يونهاب الكورية.ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى عدم التسامح مع أعمال إسرائيل المتهورة المتمثلة في إرهاب الدولة والإبادة الجماعية، مشيرة إلى مقتل 66 طفلا فلسطينيا في غزة وإصابة نحو 560 طفلا آخرين.
وقالت الوزارة إن المسؤولين الإسرائيليين بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يسعون لإخفاء جريمة القتل حتى للأطفال والتي ارتكبوها بمجرد وقف إطلاق النار، مشددة على أن جريمة قتل الأطفال بوحشية من قبل إسرائيل مع طموحاتها في التوسع الإقليمي، لا يمكن تبريرها بأي حال.
ومنذ إعلان الهدنة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إضعاف القوة العسكرية لحركة حماس بواسطة القصف الجوي كان “نجاحا استثنائيا”.
وأضاف: “إذا اعتقدت حماس أننا سوف نتسامح مع رشقات الصواريخ، فهذا خاطئ”، وتعهد “بمستوى جديد من القوة” ردا على ذلك.
أحدث التعليقات