مصادر قيادية بحزب الإستقلال أكدت أن شباط عقد صفقة مع ألـ الفاسي، مضمونها أن يتم منحه التزكية للترشح في الانتخابات المقبلة بإسم الحزب في فاس محلياً، في المقابل أن يدعم إبن عباس الفاسي، عبد المجيد الفاسي، في الدائرة التاريخية لشباط “بنسودة” في الإنتخابات البرلمانية.
مصادرنا أكدت كذلك أن شباط يجيد استغلال الفرص، ولم يفوّت الصفقة، فمنذ عودته من تركيا، وبالرغم من نفيه الأمر، إلا أنه كان يرغب دائماً في العودة إلى السياسة من بوابة الانتخابات المقبلة، وبالأساس الفوز بعمودية فاس.
وبالرغم من الخلاف الكبير الذي أدى إلى سقوط شباط من رئاسة الاستقلال، فإنه لا عداوة دائمة ولا صداقة دائمة في السياسية، لقد تدخل نزار بركة، صهر الفاسي، لتسهيل الصفقة، وشباط لم يرفض نهائياً بل فرض هو أيضاً ترشحه، تقول ذات المصادر.
“هل يعود حميد شباط من جديد إلى الواجهة عبر بوابة الانتخابات المقبلة؟”، هذا السؤال يشغل بال جميع الاستقلاليين في الآونة الأخيرة، خصوصاً أن الأمين العام السابق لحزب الاستقلال كثف لقاءاته بفاس مع الساكنة وانتشرت صوره على مواقع التواصل الاجتماعي وهو وسط العشرات من أنصاره بالعاصمة العلمية في عزّ كورونا.
أحدث التعليقات