و علق اليحياوي عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث جاء في تدوينته “دخل إبراهيم غالي إسبانيا، وخرج، وبين الدخول والخروج، مساجلات دبلوماسية واسعة وضرب تحت الحزام، ثم مساءلة قضائية عن بعد للمعني، لم تفرز لا متابعة بردهات المحاكم ولا قضت بالتحفظ على الشخص عدنا إذن للنقطة الصفر ما الحكمة من كل ما جرى.
وأضاف، إسبانيا تعادينا في وحدتنا الترابية،نعم تعادينا وهذه حقيقة نعرفها وندرك خلفياتها من زمن بعيد ما السر في ترويج هذه الحقيقة على نطاق واسع الآن، هي حقيقة نعرفها أيضا، إذ لا وجود في العلاقات الدولية إلا لمبدأ الطعن من الخلف، من أجل المصلحة..
بالمقابل تفاعل الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي مع الأحداث الأخيرة، مؤكدا في العادة تدخل الدول مع جوارها، في صراعات مع انظمة عاقلة ومنصفة، او انظمة جاهلة وأصابها الخرف، او مع انظمة حقودة ومتربصة، لكن لسوء قدر المغرب انه دخل في نزاع مع النظام الجزائري الذي اجتمعت فيه من المساوئ ما تفرق في غيره.
عبر الأكاديمي يحيى اليحياوي عن غضبه من التواطئ الإسباني الجزائري، لتهريب زعيم ميليشيات البوليساريو إبراهيم غالي.
واوضح، أن النظام العسكري الجزائري هو الخصم الجاهل، والأحمق، والحاقد والمتربص، يفجر في الخصومة، ويشن حربا بلا شرف وبلا أخلاق.
أحدث التعليقات