وأكد رئيس حزب “الحمامة” على أن هذا البرنامج يضم خمس أولويات، تتعلق بحماية اجتماعية للجميع، تحمي من “دواير الزمان”، ونظام صحي يضمن الكرامة للمواطن ويوفر الولوج للعلاج وتمويله، وتعليم عمومي فيه تكافؤ الفرص، وفرص شغل، خاصة للشباب والنساء، إضافة إلى خدمات إدارية بنظام جديد ومراقبة أكثر.
أما رابع التزام،فيهم خلق مليون منصب شغل، مذكرا في هذا الصدد، بالأضرار الجسيمة التي لحقت بميدان الشغل بسبب جائحة كورونا، التي همت حوالي 600 ألف منصب شغل، مشددا على أن الحزب يلتزم بإطلاق برنامج طارئ لتوفير 250 ألف منصب شغل من خلال برامج كبرى وصغرى للأشغال العمومية.
وبالنسبة لثاني التزام، حسب أخنوش، هو تقديم إعانات بمبلغ 300 درهم في الشهر للوالدين عن كل طفل، بشرط استكمال الدراسة، لأن الحزب لن يسمح بالهدر المدرسي، إضافة إلى منحة الولادة التي تبدأ بألفين درهم على المولود الأول، مع الخضوع للفحوصات المجانية والإجبارية لتتبع الحمل والمواليد الجدد، وغيرها من الإجراءات التي جاء بها البرنامج في هذا الالتزام.
وفيما يتعلق بالالتزام الخامس، فالأمر يتعلق بحسب أخنوش، بتحسين جودة التعليم ورد الاعتبار لمهنة التدريس، مشددا على أن الأستاذ يبقى في صلب أهمية ما جاء في هذا الالتزام وهو المفتاح لإصلاح المدرسة العمومية، بحيث سيتم توفير تكوين جيد ومستمر للأساتذة قبل ولوجهم لمهنة التدريس، وأيضا للذين سبق ويشتغلون في القطاع، على أن يستفيد الجميع من أجرة شهرية تبلغ 7500 درهم.
وأضاف أن ثالث التزام يتعلق بإصدار بطاقة “رعاية”، لإنهاء معاناة المواطنين مع مصاريف العلاج والحكرة والحاجة، مشيرا إلى أن هذه البطاقة توفر حلولا لكل هذه المشاكل بفضل الوسائل التكنولوجية وتعميم التغطية الصحية.
وأوضح أن كل أولوية تتوفر على 5 إجراءات، ما يرفع مجموعها إلى 25 إجراءً، مؤكدا على أن التجمع الوطني للأحرار، وفي حالة ترأسه الحكومة المقبلة ستكون أولى التزاماته، هي استفادة كل مغربي يبلغ 65 سنة أو أكثر وهو في وضعية هشاشة، من تغطية صحية بالمجان ومدخول مضمون لا يقل عن 1000 درهم في الشهر في أفق سنة 2026، على أن يبدأ الأمر بمبلغ 400 درهم في الشهر.
كشف عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الخميس من مدينة أكادير، عن برنامج حزب التجمع الوطني للاحرار لخوض الانتخابات المقبلة.
و شدّد أخنوش على أن حزب التجمع الوطني للأحرار اليوم قادر على الالتزام مع المغاربة بهذا البرنامج، ويتوفر على الكفاءات اللازمة لتنفيذه وتنزيله على أرض الواقع، مشيرا في هذا الصدد إلى الطاقات التجمعية التي بينت عن قدراتها وكفاءاتها من خلال إنجاح استراتيجيات وطنية كبرى.
أحدث التعليقات