واصل الطيران الحربي الإسرائيلي وكذلك الزوارق والمدفعية، عمليات القصف الجوي والبحري والبري، المكثف على كافة مناطق قطاع غزة، ومن جديد طال القصف الذي بدأ قبل 11 يوما منازل مدنية ومؤسسات وأراضي زراعية، ما أدى إلى إحداث عمليات تدمير واسعة النطاق.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الحادي عشر على التوالي إلى 232 شهيدا بينهم 65 طفلا و 39 سيدة و17 مسنا.
وكانت منظمة العفو الدولية (أمنستي) قالت قبل أيام، إن القوات الإسرائيلية أظهرت تجاهلا مروعا لأرواح المدنيين الفلسطينيين من خلال شن عدد من الغارات الجوية التي استهدفت في بعض الحالات مباني سكنية، مما أسفر عن مقتل عائلات بأكملها -بمن فيهم أطفال- والتسبب في الدمار المتعمد للممتلكات المدنية، في هجمات قد ترقى إلى حد جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.
وبسبب الغارات زاد عدد المواطنين الذين لجأوا بفعل الغارات وتدمير منازلهم أو تضررها بشكل بليغ في مراكز الإيواء، وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” إنه حتى اللحظة لجأ أكثر من56,827 شخصاً إلى 59 مدرسة تابعة لها وقالت إنها بدأت بتقديم خدمات المرافق الصحية، الاحتياجات الأساسية مثل مياه الشرب والكهرباء، ومعدات الوقاية الشخصية للمساعدة في احتواء كوفيد-19.
ولم تقدم “الأونروا” لهذا العدد الكبير من الفارين من الهجمات الإسرائيلية أن مساعدات غذائية، وهو ما دفع بالكثير من الجهات الفلسطينية، إلى توجيه انتقادات لهذه المنظمة الدولية.
أحدث التعليقات