إننا في جمعية التعاون الأفريقي الصيني للتنمية (ACCAD)، استحضارا للدور الكبير الذي تلعبه المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس من أجل تحقيق نهضة أفريقية، واستحضارا لتجربتنا الطويلة مع الصين الشعبية، الدولة العظيمة الذي اختارت منذ تأسيسها عام 1949 نهج مبدأ سياسة الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير كمبادئ أساسية لبناء علاقات متينة مع الدول، نعلن عن تضامننا الكامل واللامشروط مع المملكة المغربية في دفاعها عن وحدة أراضيها، ونناشد العقول الرشيدة في اسبانيا وأوروبا، أن تدرك أهمية الحفاظ على علاقات ودية بينها وبين المغرب خاصة و بين الدول الأفريقية عامة على السلم الإقليمي والعالمي.
أصدرت جمعية التعاون الأفريقي الصيني للتنمية تصدر بيانا تضامنيا مع المملكة المغربية في دفاعها عن وحدتها الترابية، مؤكدة عن وجوب الاحترام المتبادل بين الدول ونبذ التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأفريقية.
في نفس السياق، وانطلاقا من حرصنا على المصالح العليا لدولنا الافريقية، فإننا ما فتئنا نؤكد على أهمية تكثيف الجهود مع أصدقائنا في الدول الغربية من أجل اقامة شراكات بناءة، تساعد الشباب الأفريقي على الانخراط في تشييد وبناء قارتنا العزيزة، وبالتالي خلق تنمية مستدامة تكون هي الحل الأمثل لمشاكل الفقر والهجرة غير الشرعية والتطرف، وبالتالي التأسيس لبناء علاقات متكافئة وعادلة مرتكزة على الاحترام المتبادل.
“بعد عشرات السنين من الاستغلال البشع للثروات الطبيعية لإفريقيا من طرف القوى الاستعمارية، تمكنت الشعوب الأفريقية بفضل تضحيات بناتها وأبنائها في ستينيات القرن الماضي، من الحصول على استقلالها وطي صفحة أليمة من تاريخها.
في ما يلي نص بيان “جمعية التعاون الأفريقي الصيني للتنمية”:
وإذا كنا في افريقيا مازلنا بحاجة ماسة الى جميع أنواع المساعدات الاقتصادية والانسانية من لدن الدول الغربية المتقدمة، فهذه المساعدات لا يمكن أن تكون على حساب التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأفريقية، والمس بوحدتها الترابية واستقلالية قراراتها.
نيابة عن أعضاء المكتب الإداري لجمعية التعاون الأفريقي الصيني للتنميةالرئيس: د.ناصر بوشيبةالخميس 3 يونيو 2021″.
أحدث التعليقات