وشدد المتحدثة الرسمية باسم الحكومة على أن إسبانيا والمغرب “دولتان بحاجة إلى بعضهما البعض” بسبب جوارهما وبسبب علاقاتهما التجارية القوية ، بالإضافة إلى حالة الرباط لأن إسبانيا هي الداعم الرئيسي لها في الاتحاد الأوروبي. .
في الوقت الذي تنتظر فيه مدريد، رد المغرب، على خلفية التطورات الأخيرة فيما يخص العلاقات بين البلدين، عبرت وزيرة المالية والناطق الرسمي باسم الحكومة الإسبانية، ماريا خيسوس مونتيرو، اليوم الخميس، عن رغبتها الكبيرة في أن تحل الأزمة بين الرباط ومدريد.
وتابعت قائلة “من الضروري أن نعود إلى الحياة الطبيعية بين البلدين، مشيرة أن الأزمة مع المغرب هي “متعددة العلاقات”.
وردا على أسئلة الصحفيين حول الموضوع الخاص بالعمال المؤقتين، أشارت الوزيرة الإسبانية، إلى عمل الوفد الفرعي للحكومة في هذا الصدد، ولم تقدم مزيدا من التفاصيل، لأنها لا تعرف بالضبط النقطة التي وصلت إليها العملية، مبرزة ثقتها في أنه من خلال الدبلوماسية سيتم حل الأزمة مع المغرب والعودة إلى الوضع الطبيعي.
واستبعدت ماريا خيسوس مونتيرو، أن يكون ذلك فقط بسبب وجود “زعيم” جبهة البوليساريو ، إبراهيم غالي، في إسبانيا، في الأسابيع الماضية
وذكرت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، في ندوة صحافية، أن التفاهم مع المغرب وعودة العلاقات إلى طبيعتها، سيجعل عودة 12600 عاملا مغربيا إلى بلادهم عند انتهاء عملهم في الحملة الزراعية في إقليم هويلفا، يمر بشكل عادي.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
القضاء الإسباني يفتح مسطرة ضد المدعو إبراهيم غالي بتهمة التزوير واستعماله
حزب الشعب يطالب باستقالة وزيرة الخارجية الإسبانية لإدارتها للأزمة مع المغرب
أحدث التعليقات