أكثر من 60 في المائة من أبناء الجالية المغربية في الخارج، قرّروا أن يمضوا عطلتهم الصيفية في الجارة الإسبانية، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات المغربية الإسبانية تصدعا وشرخا واضحا بسبب ثقة واحترام متبادل جرى العبث بهما وبسبب الصورة العدائية التي تعاملت بها مدريد مع موضوع الصحراء الذي يعدّ قضية مقدسة بالنسبة للرباط وللشعب المغربي.
وبعيدا عن الأزمة بين البلدين، يلوذ مجموعة من المغاربة بدول المهجر إلى إسبانيا في العطلة الصيفية للموسم الحالي لجملة من الأسباب، تتمثل أساسا في الصمت المطبق للوزارة الوصية فيما يتعلق بفتح الحدود أمام عدم الإفراج عن بلاغ أو بيان في هذا الخصوص، يسدّ فضولهم ويضعهم في الصورة.
أحدث التعليقات