وتجدر الإشارة إلى أن خالد الجامعي، قيدوم الصحافيين المغاربة، توفي صباح يوم الثلاثاء المنصرم، عن عمر ناهز 75 سنة.
وأضاف الملك “وإننا إذ نشاطركم مشاعركم في هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، لندعوه سبحانه وتعالى أن يشمله بواسع رحمته وغفرانه، وأن يجزل ثوابه على ما قدمه لوطنه من جليل الأعمال، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده في جنات النعيم”.
وتوفي الصحافي خالد الجامعي في إحدى مصحات الدار البيضاء، بعد معاناة مع المرض، إذ تدهور وضعه الصحي، منذ أكثر من 10 أيام.
وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب الملك لأفراد أسرة المرحوم ومن خلالهم لأهلهم وذويهم ولكافة أصدقائه ومحبيه، عن “أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في فقدان صحافي مقتدر، ومناضل ومثقف ملتزم، مشهود له بالنزاهة الأخلاقية، والثبات على المبادئ، والصدق والموضوعية والمهنية العالية، سواء في كتاباته الصحفية، أو في مواقفه السياسية؛ سائلين الله تعالى أن يلهمكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء”.
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الصحافي الكبير خالد الجامعي.
وكان الراحل خالد الجامعي، سابقا، رئيس تحرير جريدة “لوبنيون”، وعضوا في اللجنة التنفيذية في حزب الاستقلال.
تقرؤون أيضا:
وتابع الملك “إننا لنستحضر، في هذا الظرف المحزن، ما خلفه الفقيد الكبير، الذي كان يحظى لدينا بالعطف والتقدير، من رصيد حافل وعطاء وافر، في المجال الإعلامي والسياسي والحزبي، طيلة عقود من الزمن، وما كان يتحلى به من خصال الغيرة الوطنية الصادقة، والتشبث بمقدسات الأمة وثوابتها الوطنية، وعلى رأسها الإخلاص لشخص جلالتنا وللعرش العلوي المجيد”.
ومما جاء في برقية الملك، “علمنا بعميق التأثر والأسى، النبأ المحزن لوفاة المشمول بعفو الله ورضاه، المرحوم خالد الجامعي، أحد رواد الصحافة المغربية، أحسن الله قبوله إلى جواره، مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
بالدموع.. زوجة الراحل الجامعي: كان أحسن هدية في حياتي
أحدث التعليقات