وأشار، إلى أن إسبانيا خلقت أزمة ليس مع المغرب فقط، بل مع الاتحاد الأوروبي وشركائها، بسبب استقبالها لزعيم ميليشيات البوليساريو، وتسترها على فراره من العدالة.
وأبرز، أن رغم التعاون المغربي مع إسبانيا، إلا أنها لم تراعي كل هذا الأمر وقامت بفضيحة كبيرة باستقبال ثم فرار زعيم حرب مثل إبراهيم غالي.
أكد أحمد الدرداري رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية، ان تسييس القضاء الإسباني، ساهم في قرار ومغادرة زعيم ميليشيات البوليساريو إبراهيم غالي.
وأكد، أن تدبير ملف إبراهيم غالي تم بتنسيق بين الجزائر وإسبانيا بشكل فاضح وواضح.
وأوضح الدرداري في تصريح تلفزي، أن إسبانيا ارتكبت خطأ فادحا بتركها لمجرم حرب، قتل أكثر من 300 إسبانيا وانتهك حقوق الإنسان بدون أن تتحرك السلطات الإسبانية.
بالمقابل أكد عمر الشرقاوي الأستاذ الجامعي، أن ما لا يستوعبه عقل المسؤولين في اسبانيا المثقل بالاستعلاء الاستعماري ان المغرب لا يطلب معروفا من اي دولة مهما علا شأنها، ولا ينتظر الحصول على عطايا للبقاء على قيد الحياة، ودولتنا محدودة الموارد لكن لا تحيا بأموال اسبانيا وفتات اموال الهجرة.
وأوضح في الأخير، أن المغرب يطلب علاقات نديّة يطبعها الاحترام، عمودها الفقري الثقة أولا واخيرا، وتبادل المصالح وتقاسم الخسائر والمعاملة بالمثل، وإلا فلن تنتظر مدريد من الرباط سوى لغة الصرامة التي لا تقبل حلولا وسطى اذا تعلق الامر بسيادتنا.
أحدث التعليقات