قال شاب قدم من مدينة تاونات إلى شمال المغرب بغية الهجرة عبر الفنيدق نحو سبتة المحتلة، قال إنه استسلم لأمر الواقع ولا حيلة له في المغرب بعد اغلاق كل الأبواب في وجهه وقرر الرمي بنفسه في البحر لكي يصل إلى أوروبا.
وأضاف المتحدث في حديثه مع “فبراير” أنه ترك والديه خلفه من أجل البحث عن حياة أفضل بعدما استوفى كل الطرق الممكنة للبحث عن دخل مريح في المغرب الذي وصفه “ببلاد الحكرة”.
وكشفت صحيفة “لاراثون” الاسبانية، أن “حوالي 120 مهاجرا مغربيا تمكنوا من دخول مدينة سبتة بالسباحة وقوارب مطاطية، يوم الأحد المنصرم، مشيرة إلى أنه جرى تسجيل عائلات بأكملها من بين المهاجرين الذين وصلوا إلى مدينة سبتة عبر القوارب المطاطية.
ويذكر أن وزارة الخارجية الإسبانية، أعلنت يوم أمس الثلاثاء، استدعاء السفيرة المغربية كريمة بنيعيش بشكل عاجل، وذلك على خلفية تدفق آلاف المهاجرين إلى الأراضي الأوروبية من خلال جيب سبتة المحتلة شمالي المغرب.
أحدث التعليقات