واستنكر البلاغ ” مجددا، “استقبال إسبانيا للزعيم الانفصالي الذي تلاحقه تهم جنائية تتعلق بالتعذيب والجرائم ضد الإنسانية”.وأكد أن “جوهر الخلاف بين الحكومتين مصدره تصرفات تمس في الجوهر بالثقة بين البلدين، ويعري المواقف العدائية للمغرب لدى بعض الأوساط في إسبانيا”.
دعا حزب العدالة والتنمية المغربي“مختلف القوى السياسية والمدنية الإسبانية الحريصة على ترسيخ التعاون بين البلدين إلى العمل على إحداث تغيير جوهري في الموقف الإسباني من قضيتنا الوطنية بما ينسجم مع التوجه الأممي، وترجيح كفة المصالح المغربية الإسبانية المشتركة”.
حزب العدالة والتنمية يتحدى قرار سلطات الرباط
قد يهمك ايضا:
وثمّن الحزب في بلاغ “حرص الملك محمد السادس على إحاطة الأحزاب السياسية الوطنية بتطورات العلاقة بالجارة إسبانيا، على إثر التصرف الإسباني المسيء للعلاقات بين البلدين والمتمثل في استقبال المدعو إبراهيم غالي بهوية مزورة، تأكيدا منه على دور الأحزاب السياسية الوطنية وأهمية الموقف الوطني الموحد في الموضوع”.
وأورد المصدر ذاته، “على عكس هذا التواطؤ المفضوح مع حركة انفصالية معادية للوحدة الترابية والوطنية للمملكة، فإن الأمانة العامة تذكر بالمواقف المسؤولة التي اتخذتها بلادنا بشأن التوجهات الانفصالية داخل إسبانيا، وتدعو السلطات الإسبانية ومؤسساتها إلى الوضوح إزاء وحدتنا الترابية”.وطالب “كافة مناضلي الحزب داخل المغرب وخارجه للتعبئة من أجل توضيح الموقف المغربي ودعمه من خلال كل الأشكال التواصلية المتاحة”.
المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية في المغرب يدعو إلى دورة استثنائية
أحدث التعليقات