لا تزال الحملة التي أطلقها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ضد أصحاب السترات الصفراء مستمرة، حيث يطالبون مصالح الأمن في مختلف المدن المغربية بالضرب بيد من حديد على كل من يحاول ابتزاز السائقين.
وما زاد من غضب السائقين أن أغلب “الكارديانات” يشتغلون خارج القانون لعدم توفرهم على رخص لمزاولة عملهم، وبالتالي وجب وضع حد لما أسموه بالتسيب الذي يزاوله هؤلاء،خاصة وأنهم أصبحوا يمنعون سائقي السيارات من التوقف في الشارع العام قبل أداء مبالغ كبيرة مقابل الركن.
وأشار النشطاء إلى أن الحراس يضايقون أصحاب السيارات الخاصة، حيث يطالبونهم بأداء تسعيرة بمجرد التوقف في شارع معين، ليختفوا بعدها تاركين العربات بدون مراقبة أو حراسة.
وأثار قيام عدد من أصحاب ما بات يعرف ب”الجيليات الصفراء” بابتزاز أصحاب السيارات عند ركنها بالشارع العام موجة سخط عارمة لدى المواطنين، ما دفعهم للمطالبة بضرورة تدخل الأمن.
وشدد النشطاء على أن الحملة التي أطلقوها تهدف إلى تقنين القطاع والسماح لحراس السيارات بمزاولة مهامهم برخص عوض العمل على استخلاص إتاوات من سائقي السيارات بدون موجب حق وإتلاف ممتلكاتهم أحيانا ومنعهم من ركن سياراتهم إن لم يمتثلوا لمطالبهم.
أحدث التعليقات