وقال غاي رايدر، المدير العام لمنظمة العمل الدولية “لقد عدنا إلى الوراء وبشكل كبير. عاد فقر العمال إلى مستويات عام 2015؛ وهذا يعني إلى (مستويات) زمن وضع خطة التنمية المستدامة لعام 2030، عدنا إلى خط البداية”.
توقع خبراء في منظمة العمل الدولية، اليوم الأربعاء، أن تسهم الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد في بطالة عالمية لأكثر من 200 مليون شخص العام المقبل، مع تضرر النساء والشباب العاملين بشكل أكبر.
وأكدت منظمة العمل الدولية في تقريرها الجديد بعنوان “الاستخدام والآفاق الاجتماعية في العالم: اتجاهات 2021″، أنه على الرغم من أن دول العالم “ستخرج” من الأزمة الصحية المستمرة، إلا أن “خمس سنوات من التقدم المحرز نحو القضاء على فقر العمال قد تلاشت وكأنها لم تكن”.
ومن بين المناطق الأكثر تضررا في النصف الأول من عام 2021 أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأوروبا وآسيا الوسطى.
أحدث التعليقات