وقد عرفت الندوة حضور محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، ومريم بيغديلي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في المغرب، وجواد محجور نائب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية المسؤول عن التأهب لحالات الطوارئ، وشكيب نجاري، رئيس جامعة محمد السادس لعلوم الصحة.
وتضمنت الندوة التدريبية برنامجا أكاديميا تم تطويره من قبل الجمعية بدعم من منظمة الصحة العالمية مكتب المغرب والمكتب الإقليمي للشرق المتوسط وجامعة محمد السادس لعلوم الصحة؛ من أجل التركيز على الجوانب النظرية والتقنية اللازمة للتخطيط والاستجابة الفعالة للأزمات الصحية.
كما حضر الندوة 25 طالبا من تسع كليات وجامعات عمومية وخاصة يمثلون مختلف مناطق المملكة، والذين تم اختيارهم من بين أزيد من 300 متقدم للمشاركة في الندوة. حيث عرف التدريب تنظيم جلسات عملية، وتمارين محاكاة، وتبادل الخبرات مع الخبراء، بالإضافة إلى ورشات عمل للطلاب من أجل صياغة توصيات طلاب الطب المغاربة المتعلقة بحالات الطوارئ الصحية العامة.
شارك طلبة الطب بالمغرب، في الندوة التدريبية الأولى في إدارة حالات الطوارئ الصحية والأوبئة والتي جرى تنظيمها في الفترة ما بين 28 و30 ماي الماضي بالرباط، من طرف جمعية طلبة الطب بالمغرب بشراكة مع الاتحاد الدولي لطلاب الطب فرع المغرب بدعم من منظمة الصحة العالمية.
وجمعية طلبة الطب بالمغرب هي جمعية غير ربحية تم إنشاؤها في أبريل 2012 من قبل طلاب الطب من كليتي الرباط والدار البيضاء. وتضم أكثر من 1200 عضو مسجل من ثماني كليات الطب في المملكة.
وجاء تنظيم الندوة التدريبية، بحسب بلاغ للجمعية توصل “نون بريس” بنسخة منه؛ استجابة للظرفية الراهنة المرتبطة بانتشار جائحة كوفيد-19، حيث أصبح لزاما على الأطباء التعرف على تقنيات وأساسيات الاستعداد لحالات الطوارئ الصحية والاستجابة لها.
وتتمثل رؤية الجمعية في جعل طلاب الطب في المغرب متحدين ومدربين وتمكينهم ليصبحوا فاعلين مسؤولين اجتماعيا محليا وعالميا. كما تتمثل مهمتها في الجمع بين طلاب الطب من أجل مغرب أكثر صحة، من خلال توعيتهم بالجوانب الاجتماعية للصحة، وإشراكهم مباشرة في مجتمعاتهم من خلال الأنشطة والمشاريع، واستكمال تدريبهم من خلال تعزيز بناء قدرات البرنامج وتوعيتهم بالصحة العالمية قضايا من خلال برنامج التبادل الدولي وفرص التمثيل الخارجي.
أحدث التعليقات