ودعت أمانة “المصباح، في بلاغ لها، إلى إيقاف بعض المتابعات التي تستهدف المنتخبين بناء على شكايات وصفتها بالكيدية خلال مرحلة ما قبل الاستحقاقات الانتخابية تحاشيا لشبهة التمييز والاستهداف الانتخابي لطرف على حساب آخر.
عبّرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن استنكارها استهداف بعض منتخبي ومناضلي الحزب، داعية لإيقاف المتابعات ضد منتخبي الحزب.
وعبرت الأمانة العامة، عن أسفها لوجود حالات استهداف يتعرض لها بعض المناضلين، والتي وصلت إلى حد الضغط على بعضهم وتخويفهم من الترشيح في لوائح حزب العدالة والتنمية في بعض الأقاليم مثل الراشيدية وميدلت وشفشاون.
وبعد أن أوضحت أن ذلك يبقى محدودا وطنيا، تضيف المصادر ذاته، أن ذلك لا يمنع من استنكار “هذه التصرفات غير المسؤولة وغير المقبولة والتي تتنافى مع القواعد الدستورية والسياسية المرعية”.
وعليه، دعت أمانة البيجيدي، للتصدي لهذه التصرفات “بكل الأدوات السياسية والقانونية والتواصلية، محذرة مما يمكن أن ينتج عنها من آثار سلبية مؤثرة على مصداقية الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وعلى الإقبال على صناديق الاقتراع، وعلى استقطاب النخب وتشجيعها على الانخراط في العمل السياسي”.
وجددت دعوتها للسلطات المعنية لالتزام أقصى درجات الحياد خلال هذه المرحلة وأخذ نفس المسافة من جميع الأطراف والابتعاد عن أي شكل من أشكال التدخل في عمليات التوجيه للترشيح لصالح هذا الحزب أو ذاك، وتحمل مسؤوليتها في وقف كل أشكال التدخل القبلي في العملية الانتخابية.
أحدث التعليقات