وهذا أول موقف رسمي من النظام الجزائري الذي تسبب في أزمة دبلوماسية بين الرباط ومدريد.
زار الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، رفقة سعيد شنقريحة، قائد هيئة أركان الجيش الجزائري، اليوم الأربعاء، زعيم مليشيات جبهة “البوليساريو” الانفصالية إبراهيم غالي الذي يتواجد بالمستشفى العسكري بالجزائر.
وظهر المدعو غالي، في أول صورة علنية وهو يرقد على الفراش ويتحدث بصعوبة، الأمر الذي يؤكد ما راج سابقا عن كون المعني بالأمر يعاني من مرض خطير.
وشكر الرئيس تبون السلطات الإسبانية على قبول استقبال الزعيم الانفصالي قصد العلاج.
ووصل المدعو إبراهيم غالي، إلى الجزائر في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء بعدما أثار سفره لتلقي العلاج في إسبانيا منذ أكثر من شهر خلافا دبلوماسيا بين إسبانيا والمغرب.
وغادر غالي إسبانيا بعد ساعات قليلة من مثوله عن بُعد أمام المحكمة العليا الإسبانية في قضية تتعلق بارتكاب جرائم حرب.
أحدث التعليقات