ورجحت المصادر أن يصل التصعيد حد القطيعة الدبلوماسية لكن دون وقف التعاون الاقتصادي الذي يشكل عصب الشراكة المغربية الاسبانية.
ومن المرتقب أن تكشف الساعات القليلة القادمة، عن قرار حاسم يصدرها المغرب بشأن عملية مغادرة غالي التراب الاسباني دون اتخاذ أي قرار في حقه، رغم الشكايات الموضوعة ضده المتعلقة بالقتل والتعذيب والإحتجاز، وقد يرتبط هذا القرار بطرد السفير الاسباني من الرباط.
يرتقب أن ينعقد إجتماع من أعلى مستوى في المغرب للرد على القرار الإسباني بالسماح لزعيم جبهة البوليساريو بمغادرة التراب الاسباني على متن طائرة فرنسية خاصة في اتجاه العاصمة الجزائر.
إلى ذلك كشفت صحف اسبانية، أن المغرب سيقوم بردة فعل قوية كنوع من الرد على التعاون الاسباني الجزائري لمغادرة غالي التراب الاسباني في اتجاه العاصمة الجزائر، وذلك بمطالبة السفير الاسباني بمغادرة الرباط فورا.
وفيما رجحت مصادر أن هذا التوتر غير المسبوق بين المغرب واسبانيا مرشح للتصعيد لحد القطيعة بين البلدين وطرد السفير، إلا أن مصادر مقربة من الخارجية، أوردت أن المغرب سيوجه بيانا جديدا شديد اللهجة لاسبانيا بعد بلاغه الأخير ، وذلك بعد تسجيله لعملية تسهيل عودة إبراهيم غالي للجزائر ثم لتندوف بعد ذلك، دون تقديم تفسير لذلك واكتفاء الحكومة الاسبانية بإخبار المغرب فقط بمغادرة غالي لترابها.
أحدث التعليقات