فبالإضافة إلى الوضعية الوبائة المتعلقة بوباء كوفيد – 19، والتي تسببت في إلغاء “عملية مرحبا” للسنة الماضية، يخشى مغاربة أوروبا، أن تؤثر الأزمة الدبلوماسية الحالية بين المغرب وإسبانيا، بسبب استقبال هذه الأخيرة لزعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، على عودتهم لقضاء العطلة الصيفية في أحضان الوطن.
يترقب أفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الأوروبية ماذا ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة، فيما يخص تنظيم عملية العبور “مرحبا 2021″، خاصة مع اقتراب موعد انطلاقها المعتاد يوم 15 من شهر يونيو لكل سنة.
وكان الحزب اليميني المتطرف الإسباني “فوكس” طلب من حكومة مدريد “تعليق” عملية العبور لهذه السنة، وإلغاء منح تأشيرات “شنغن” إلى المغاربة، كخطوة انتقامية ضد الرباط، التي فضحت مدريد أمام العالم، حين احتجت على دخول المدعو ابراهيم غالي التراب الإسباني بهوية جزائرية مزورة.
ومن جانبه، اعتبر نائب رئيس حكومة قاديس، خوصي أنطونيو باتشيكو، في تصريحات صحافية، أنه “سيكون من الصعب فتح الحدود بين المغرب وإسبانيا بسبب الوضعية الوبائية، ما يجعل الشكوك تحوم حول تنظيم عملية العبور لهذه السنة”.
وفي انتظار الإعلان الرسمي عن قرار حاسم، يظل الغموض يلف حول تنظيم عملية “مرحبا 2021″.
أحدث التعليقات