بعثت حكومة مدريد برسائل دبلوماسية للمغرب، في محاولة منها لإنهاء الأزمة القائمة بين البلدين، إثر استقبال إسبانيا لزعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، المدعو ابراهيم غالي، للعلاج من فيروس كورونا بمستشفى لوغرونيو، بهوية جزائرية مزورة.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، ماريا خيسوس مونتيرو، إنها تأمل في عودة العلاقات الدبلوماسية مع الرباط إلى طبيعتها في “الساعات المقبلة”.
وأفادت وكالة الانباء الإسبانية “إيروبا بريس”، استنادا إلى مصادر دبلوماسية، بأن مدريد أبلغت الرباط بمغادرة المدعو ابراهيم غالي إسبانيا، وعودته للجزائر.
وشددت، خلال المؤتمر الصحافي، الذي يعقد عقب اجتماع مجلس الوزراء الإسباني، على أن حكومة مدريد ترغب في “إنهاء التوتر” مع المغرب.
وجاء الإعلان عن مغادرة زعيم الجبهة الانفصالية الأراضي الإسبانية بعد ساعات على مثوله عبر الفيديو أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الوطنية بمدريد، سانتياغو بيدراث، الذي استجوبه بشأن شكوتين قدمهما ضده كل من التاشط الصحراوي والحاصل على الجنسية الإسبانية، الفاظل ابريكة، والجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان، ومقرها إسبانيا.
وتشمل تهم الاعتقال غير القانوني والتعذيب وجرائم ضد الانسانية، و ارتكاب مجازر إبادة واغتيال وإرهاب وتعذيب و إخفاء، واغتصاب، في مخيمات تندوف، الواقعة فوق التراب الجزائري.
بعد عودة غالي للجزائر.. إسبانيا تبعث برسائل دبلوماسية للمغرب

أحدث التعليقات