ولاحظت وسائل إعلامية تحركات مكثفة لعناصر الأمن ببعض الشوارع الأساسية بمنطقة “المعاريف”، خاصة “زنقة سمية”، وكذا منطقة “الفداء” على مستوى شارع “2 مارس”؛ بالنظر إلى الاكتظاظ الشديد الذي تعرفه هذه الشوارع طيلة اليوم، بسبب احتلال جوانبها وأرصفتها من لدن السيارات.
ويجد سكان الدار البيضاء صعوبات كبيرة في ركن المركبات بقلب العاصمة الاقتصادية نتيجة قلة المرائب المخصصة لهذه الغاية، في ظل العدد الهائل للسيارات التي تجول شوارع وأحياء المدينة في الفترتين الصباحية والمسائية.
أقدمت السلطات الأمنية بالعاصمة الاقتصادية على تمشيط مجموعة من المناطق السكنية المحتلة من لدن المركبات، بعد توالي شكايات المواطنين بخصوص الازدحام الذي تخلقه السيارات التي يركنها أصحابها بالشوارع والأزقة العمومية بصفة غير قانونية.
واستحسن السكان تحركات عناصر الأمن بالشوارع الكبرى للعاصمة الاقتصادية، لأن من شأن هذه الخطوة أن تسهل عملية الجولان والسير في أوقات الذروة، حيث لا يجد المارة حتى الأرصفة المخصصة للراجلين؛ ما يضطرهم إلى السير وسط الطرقات، الأمر الذي يساهم في زيادة حوادث السير المميتة.
أحدث التعليقات