وأعرب المغرب، بحسب البيان، عن “أسفه لاستخدام قضية الهجرة بما في ذلك قضية القاصرين غير المرفوقين، كذريعة للالتفاف على الأسباب الحقيقية للأزمة السياسية الحالية مع إسبانيا، المعروفة أسبابها وجوهرها”.
ويأتي هذا الموقف، تعليقا على توجيه لعاهل المغرب محمد السادس، الثلاثاء، أمر فيه بـ “تسوية قضية “القاصرين غير المرفوقين” المتواجدين بشكل غير نظامي في دول أوروبية.
ولفت البيان إلى أن “السلطات المغربية تحتفظ بالحق في أن تقدم، في الوقت المناسب، الردود المناسبة على اتهامات الحكومة الإسبانية التي لا أساس لها”.
وبين 17 و20 ماي الماضي، تدفق حوالي 8 آلاف مهاجر غير نظامي، بينهم قصر، من المغرب إلى مدينة “سبتة” المحتلة، بعد توتر العلاقة بين الرباط ومدريد، على خلفية استضافة الأخيرة لزعيم “البوليساريو” إبراهيم غالي من أجل العلاج من فيروس كورونا بـ”هوية مزيفة”، منذ 21 أبريل الماضي.
وقال فاريلي: “أرحب بهذا الإعلان المهم للمغرب اليوم بشأن إعادة قبول القاصرين غير المرفوقين”.
وأضاف “سنواصل تعاوننا الوثيق مع المغرب لرفع تحديات الهجرة وتعزيز شراكتنا الثنائية بما يخدم المصلحة المشتركة”.
وأفاد بيان مشترك لوزارتي الداخلية والخارجية، أنه “تم وضع آليات للتعاون لهذا الغرض مع بعض البلدان، ولا سيما فرنسا وإسبانيا، والتي أسفرت عن عودة عشرات القاصرين إلى المغرب”.
رحب الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، بقرار السلطات المغربية تسوية قضية “القاصرين غير المرفوقين (بالأسرة)” المتواجدين بشكل غير نظامي في دول أوروبية.
جاء ذلك في تغريدة لمفوض الاتحاد الأوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسع أوليفر فاريلي، نشرها في حسابه بموقع “تويتر”.
أحدث التعليقات