وذكر يحيا أن أعضاء الكتابة الإقليمية كانوا يعتزمون تقديم استقالات جماعية من التنظيم ككل، احتجاجا على ما وصفه بـ”الاستبداد” الذي تمارسه القيادة، لكنهم حادوا عن ذلك بعد أن انتبهوا إلى أنهم بصدد اقتراف خطأ جسيم.
ويفسر أحمد يحيا، قرار ادريس لشكر بوجود صراع على السلطة الحزبية ورغبة في السيطرة على التنظيم، وتحويل مناضليه إلى “قطيع”، مشددا في حديثه لموقع “الأول”، على أن أعضاء الكتابة الإقليمية يدفعون ثمن رفضهم الخضوع للقيادة والتشبث باستقلاليتهم.
قرّرت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعمالة طنجة أصيلة، اللجوء إلى القضاء في مواجهة قرار ادريس لشكر، القاضي بحلّ أجهزة الحزب بالعمالة المذكورة.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية، بعد فشل جميع مساعي رأب الصدع التي بوشرت بهذا الخصوص منذ حوالي شهر على اتخاذ لشكر قرار حل فرع “الوردة” بطنجة،”دون أي مسوغ قانوني أو سند تنظيمي”، يؤكد لموقع “الأول”، أحمد يحيا، الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعمالة طنجة أصيلة.
ولجأت الكتابة الإقليمية والفروع والتنظيمات الموازية، المشمولة بقرار الحل، إلى كل من رئيس المجلس الوطني للحزب، الحبيب المالكي، ورئيس لجنة الأخلاقيات، عبد الواحد الراضي، لكنها لم يتفاعلا مع المراسلات التي وردت عليهما بهذا الخصوص.
أحدث التعليقات