وقال الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، في افتتاح الاجتماع، إن التقرير الذي قدم لأول مرة أمام الملك محمد السادس، بالقصر الملكي في فاس، يعد ورقة استراتيجية لبناء مغرب الغد.
وأضاف أن تجديد النموذج التنموي، محطة مهمة للدفع بالمشروع المجتمعي، مبرزا أن المقاربة المعتمدة في إعداد التقرير، ترتكز على مساهمات أطراف عديدة، ضمنها وثائق وفرتها المؤسسة التشريعية.
خصص البرلمان بغرفتيه، اليوم الثلاثاء، اجتماعا لتقديم خلاصات تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي.
من جهته كشف شكيب بنموسى رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، عن اعتزاز كبير بتقديم خلاصات التقرير داخل البرلمان، ضمن سلسلة لقاءات تشمل الفاعلين السياسيين والنقابيين والمدنيين، تنفيذا لتعليمات ملكية.
وعبر عن استعداد البرلمان التام، للانخراط في الورش التنموي الجديد برعاية الملك، مذكرا بمضامين الخطاب الملكي، بمناسبة افتتاح السنة التشريعية 2018/2017، وأبرزها أن المغرب الذي يعرف تطورا يشهد به العالم، صار في حاجة إلى نموذج تنموي جديد.
وأكد بنموسى، في ذات السياق، على أن بلادنا، تحظى بعدة مكتسبات لسلك الطريق نحو المستقبل، كما تواجهها جملة تطلعات وانتظارات.
أحدث التعليقات