وفي ذات السياق، بلغ عَدد المُمدرسين مِنهم 339 ألف و533 مُتَرَشِّحة ومُتَرَشِّحا، بنسبة زيادة بلغت %6,4؛ أما عدد المترشحين الأحْرار فقد بلغ حوالي 180 ألف مترشحة ومترشحا، بنسبة زيادة بلغت %46,3 كما يمثل المترشحون الأحرار 35% من مجموع المترشحين، نسبة الإناث منهم 49% (53% بالنسبة للممدرسين). وبلغتْ نسبة المترشحين الممدرسين بقطبِ الشعب العلمية والتقنية والمهنية 71 في المائة.
مُوافاة المُترشِحين عبر البريد الإلكتروني بوَثائِق تَأطِيرِيَة، كالأطُر المَرجعية المُحَيَّنَة، مَواضِيع السَّنوات المَاضِية، الإنجازات النَّموذَجِية للسَّنوات المَاضية، وغيرها من الوثائق التأطيرية.
أما على المستوى التنظيمي، فقد تَمَّ اتخاذ عِدَّة إجراءات من بَيْنِها:
3- تَكليف حوالي 34447 أستاذة وأستاذ بِعملية التَّصحيح مُوَزَّعِينَ على حوالي 337 مركزا للتصحيح.
وقد تم اعتماد خلاصات تقرير أعدته وزارة التربية المغربية من أجل تحيين الأطر المرجعية لمختلف الامتحانات الاشهادية، كما تم إصدار مذكرة وزارية في أبريل الماضي تؤكد على ضرورة استمرار الدراسة إلى نهاية شهر ماي الماضي وذلك حرصا على استكمال المقررات الدراسية وكذا على ضرورة تكثيف حصص الدعم والتقوية لفائدة جميع التلاميذ.
ومن التدابير أيضاً عملت الوزارة على الرفع من عدد مراكز الامتحان لتصل هذه السنة إلى 2408.
وحرصا على ضَمان صِحة وسلامة المُترَشِحين والأطر التربوية والإدارية وجميع المُتدخلين، فقد عملت الوزارة على تطبيق بروتوكول صحي صارم يراعي جميع التدابير الاحترازية التي أقرتها السلطات الصحية وخاصة احترَامِ مَسافةَ التَّباعد الجسدي حَيْثُ سَيَتِمُّ استعمال العَديد مِن المُنشَئات الرِّياضية والقاعات الكُبرى والمُدرجات كمراكز إجراء اختبارات امتحانات البكالوريا.
وضمانا لتكافؤ الفرص وحفاظا على قيمة “شهادة البكالوريا الوطنية”، فإن هذه الدورة تَتَميَّزُ بِمُواصَلة تَنفيذ الإجراءات التي أقرَّتْها الوِزارة في مجال تَأمِينِ الامْتحانات وَالحَدِّ من الغَشِّ، حَيْثُ عملت الأكاديميات الجهوية على تنظيم حملات تحسيسية مكثفة بخصوص هذه الظاهرة، كما تَمَّ اعتماد إجراءات صارِمَة لِتأمِينِ مَواضِيع الامتحانات وكذا لزَجْرِ الغِش في الامتحانات، مِن خِلالِ مُواصَلَة اعْتماد فُرُق مُتَنَقِلَة وأُخرى قارَّة بِمراكِز الامتِحان، وكذا اعْتماد لِجَن لليَقَظَة يوكل إليها تتبع الامتحانات.
برمجة الامتحانات على عدة فترات : الامتحان الجهوي للأحرار ثم الامتحان الجهوي الخاص بالسنة أولى بكالوريا ثم الامتحان الوطني الموحد للسنة الثانية بكالوريا.
وبلغ عدد المترشحين بالمسالك الدولية (خيار فرنسية وخيار انجليزية) 94 ألف و950 مترشحة ومترشح، مقابل 43 ألف و781 السنة الماضية، بنسبة زيادة بلغت حوالي 117 %. وبخصوص المترشحات والمترشحين في وَضْعِيَة إعاقَة، فَقد بَلَغَ عَدَدهُم برسم هذه الدورة 319 مترشحة ومترشحا.
كما عملت الوزارة المعنية على تأطِير المترشحين والتَّواصُل مَعَهُم من خلال:
أجابت ستة أحزاب سياسية من بينهم العدالة والتنمية بخصوص امتحانات البكالوريا في المغرب لموسم 2020/2021، في خاصة جلسة بمجلس النواب، يومة الإثنين 31 ماي 2021.ومنه أشار أعضاء المجلس إلى أنه أعداد المترشحات والمترشحين لإجتياز امتحانات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة اليكالوريا ما يفوق 518 ألف مترشحة ومترشحاً، مقابل أزيد من 441 ألف في السنة الماضية، بنسبة زيادة بلغت 17.5 بالمائة.
إصْدار نُسخة مُحَيَّنَة مِن دَليل المُترشِّح لامتحانات البكالوريا؛
2- تَجهيزِ حوالي 2408 مركزا لإِجْراءِ الاختِبارات مؤطرين بحوالي 51650 مكَلَّفٍا بالحِراسَة؛
تجدر الإشارة إلى أن مختلف محطات هذه الامتحانات الإشهادية التي انطلقت منذ يوم الخميس الماضي قد مرت في أجواء عادية وهادئة، وتم التصدي بصرامة لبعض حالات الغش التي تم رصدها. كما تعلن الوزارة على أنه سيتم الإعلان بشكل مبكر عن نتائج الدورة العادية وكذا نتائج الدورة الاستدراكية التي سيتم الإعلان عنها لأول مرة في 11 يوليوز 2021.
1- السَّهر عَلى إعْداد المَواضِيع وعَنَاصِر الإجابَة (339 موضوعا) مِن طَرَف حوالِي 1250 عُضْوًا من أعضاءِ اللِّجَن الوَطنِية؛
4- مواصلة رَقمَنَة تَدبير الامْتحانات خاصة عملية تَدبير الاسْتدعاءات وَوَضع الشِّكايات وَتَتَبُّعِهَا والتَّوصُلِ بالجواب عَنها.
وفيما يتعلق بمستجدات هذه الدورة ومن أجلِ تَأمِينِ إجراء امْتحانات البَكالُوريا في ظروف مُلائِمة، فقد اتخذت الوزارة مَجموعَة من الإجراءات:
قد يهمك ايضا:
أمزازي يؤكد مؤسسات تعليمية جديدة لساكنة دور الصفيح ببولقنادل
ملف المتعاقدين على طاولة اجتماع حاسم بين النقابات ووزير “التعليم المغربي”
أحدث التعليقات