وأبرز، أن المغرب احترم حسن الجوار ولم يقم بالركوب على موجة الانفصال في مقاطعة كتالونيا، وهذا ما ذكره بلاغ وزارة الخارجية بشكل واضح.
أكد عبدالرحيم منار السليمي الأستاذ الجامعي والمحلل الاستراتيجي أن بلاغ وزارة الخارجية، يعتبر بمثابة تقرير دبلوماسي يرسم مسار الأزمة منذ البداية.
وشدد، على أن المغرب كشف ازدواجية مواقف الحكومة الإسبانية بقيادة سانشيز، وسقوطها في العديد من التناقضات منذ بداية الأزمة.
وأوضح، أن التقرير المغربي وضع إسبانيا أمام مسؤوليتها التاريخية، في استمرار نجاح العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضح السليمي في تصريح تلفزي، أن بلاغ وزارة الخارجية كشف حجم الاختلالات التي قامت بها الحكومة الإسبانية، بخصوص استقبال زعيم البوليساريو إبراهيم غالي.
وأكد في الأخير، أن إسبانيا عليها أن تحدد طبيعة شركتها مع المغرب، وأن لا تستمر في اللعب على الحبلين كما كانت دائما تفعل.
أحدث التعليقات