وقال الرئيس الفرنسي إثر اجتماع وزاري فرنسي ألماني: “هذا غير مقبول بين حلفاء، وغير مقبول أيضا بين حلفاء وشركاء أوروبيين”. وأيدت ميركل لاحقا موقف ماكرون.
وطالب إيمانويل ماكرون وأنغيلا ميركل، الولايات المتحدة والدنمارك، اليوم الاثنين، إلى تضقديم توضيحات في شأن المزاعم عن تجسس على بعض المسؤولين الأوروبيين بينهم المستشارة الألمانية.
واطلعت وسائل الإعلام الأوروبية على نتائج تحقيقات التجسس لأول مرة، حيث وضح بالتفصيل التعاون الدنماركي-الأميركي.
وكشف التحقيق الذي نشر أمس الأحد، أن المخابرات الدنماركية ساعدت وكالة الأمن القومي الأميركي في التجسس على قادة الاتحاد الأوروبي، بمن في ذلك المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير.
كشف تحقيق أوروبي مشترك، تواطؤ الدنمارك مع الاستخبارات الأمريكية، للتجسس على كبار الشخصيات بالحكومة الفرنسية والألمانية، مما أثار غضب الحكومات الأوروبية التي طالبت واشنطن بالتفسير.
ويعتبر الاكتشاف ضربة قوية لألمانيا، الجارة المقربة من الدنمارك، والتي تربطها بها علاقات وثيقة.
أحدث التعليقات