قررت الجزائر،
كما قرر “تخفيض مصاريف الإيواء بنسبة عشرين بالمائة للجزائريين العائدين إلى أرض الوطن”.
ويأتي القرار إثر احتجاج مغتربين جزائريين منذ أيام ضد الشروط الصارمة المفروضة على العائدين إلى الجزائر اعتبارا من 1 يونيو.
وأثار الإجراء غضب الجزائريين الذين علقوا خارج البلاد، سيما في فرنسا حيث تظاهر مئات منهم السبت الماضي أمام القنصلية الجزائرية، رفضا لقرار السلطات تحميل تكاليف الحجر الصحيّ وإجراء فحص مخبري للفيروس عند الوصول يتحملها المسافر. والحجر إجباري لخمسة أيام في فنادق حددتها السلطات.
وأكد بيان صادر عن مجلس الوزراء، أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أمر خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء، بـ”إعفاء الطلبة والمسنين ذوي الدخل الضعيف من الجزائريين العائدين إلى أرض الوطن من دفع تكاليف الإيواء المتعلقة بالحجر الصحي”.
أحدث التعليقات