ومن المقرر أن تبدأ جلسة الاستماع، حسب وسائل إعلام إسبانية، والتي سيشرف عليها القاضي سانتياعو بيدراث، على الساعة 10 صباحًا من مستشفى سان ميلان سان بيدرو ، حيث تم إدخال غالي يوم 18 أبريل الماضي في حالة خطيرة، وبهوية جزائرية مزورة.
تتجه الأنظار، يوم غد الثلاثاء، صوب المحكمة الوطنية الإسبانية بالعاصمة مدريد، حيث سيمثل، زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، المدعو ابراهيم غالي، عن بُعد من مستشفى لوغرونيو، ولأول مرة أمام القضاء، بتهم ارتكاب جرائم حرب واغتصاب، رفعها ضده عدد من الضحايا.
وتابعت أن القاضي بيدراث قرر إعادة فتح ملف جرائم ابراهيم غالي في شهر يناير الماضي، مشيرًا إلى أن التهم الموجهة للزعيم الانفصالي تدخل في خانة “جرائم اعتقال وتعذيب غير قانونيين”.
وذكرت المصادر ذاتها بأن استقبال غالي من طرف حكومة مدريد، الذي وصفته الدبلوماسية الإسبانية بأنه تم “لأسباب إنسانية، خلف أزمة بين المغرب وإسبانيا.
وقد رافق مثول غالي أمام المحكمة الوطنية الإسبانية بعض الشكوك والغموض، خاصة بعد رفضه التوقيع على “الاستدعاء”، الذي قدمه له وكلاء مفوض المعلومات العامة (CGI)، الذين انتقلوا إلى المركز الطبي، بحجة أنه “يريد التواصل مع السفارة الجزائرية والأشخاص الذين يثق بهم”.
وجاء في أوراق القضية، التي يتاع على خلفيتها الزعيم الانفصالي، أن منظمات حقوقية تتهم غالي وقيادات أخرى للجبهة بارتكاب جرائم من بينها الإبادة الجماعية والقتل والإرهاب والتعذيب والاغتصاب.
أحدث التعليقات