وفي موضوع آخر، قال الناشط الحقوقي أحمد عصيد إن بعض التدوينات المتطرفة التي هاجمت الكاتبة الراحلة نوال السعداوي بعد وفاتها، “تدل على انحطاط أخلاقي كبير وعلى انهيار قيمي، عند بعض السلفيين الذين يعانون من هشاشة فكرية ونفسية وعقدية”،وأشار أحمد عصيد في حوار خاص مع “فبراير”، “أمام الموت الجميع يقف بنظرة إنسانية، وبعد الوفاة يجب أن يكون تقييم موضوعي بسبب الإرث الذي تركه الشخص المتوفي”.
وأكد المتحدث ذاته، أنه “بذل مجهودا لإدماج السلفيين في الحوار الوطني بعد خروجهم من السجن، خلال مناظرات وحوارات عديدة، لكنه تفاجأ بعدها بتهديدات بالقتل”.
وتابع الناشط الحقوقي، قائلا، إن الراحلة السعداوي “تركت أزيد من خمسين كتابا تمت ترجمتهم بعدة لغات أجنبية مختلفة”، مضيفا، “لا يمكن أن ننسى دفاعها الحقوقي عن كرامة النساء وحقوقهن، وقيمة خطاباتها وغيرها من النجاحات، بحيث بصمتها ستظل مترسخة”.
قال الناشط الحقوقي، أحمد عصيد، حول كتابه الجديد، أنه “يتحدث عن الصراع حول القيم بالمغرب بين حرية الفرد وسلطة الجماعة، إضافة إلى تعميق بعض القضايا المتعلقة بالهوية، على ضوء التحولات التي شهدها المغرب منذ سنة 2011 إلى حدود الآن”.
تقرؤون أيضا:
عصيد منتقدا ابن كيران بسبب الكيف: حصل على تقاعد و”كلس فدارو كيضرب بنادم الحجر”
أحدث التعليقات