ودعا الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى “إدانة هذه الهجمات، واتخاذ مواقف حازمة إزاء هذه الأعمال الإرهابية التي لا تستهدف أمن واستقرار اليمن ودول المنطقة فحسب، بل الأمن والسلم الدوليين ومصالح العالم أجمع”.
وتوصلت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين، خلال جولة مفاوضات السلام في السويد، أواخر ديسمبر 2018، إلى اتفاق بشأن محافظة الحديدة، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ.
وأشار إلى أن “اتخاذ الحوثيين الموانئ كقواعد للتخطيط والتحضير للهجمات الإرهابية ومنطلقا للزوارق المفخخة المُسيرة عن بعد، يؤكد انقلابهم الكامل على اتفاق السويد، واستغلاله لتنفيذ أجندة النظام الإيراني وسياساته لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية”.
اعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الأحد، أن “اتخاذ الحوثيين موانئ الحديدة منطلقا للزوارق المفخخة، انقلابا على اتفاق السويد”.
وأضاف الإرياني في تغريدة عبر “تويتر”: “تصاعد الهجمات الإرهابية للحوثيين في البحر الأحمر باستخدام زوارق مفخخة، والتي تصدى لها وأفشلها التحالف، تؤكد من جديد الخطر الكبير الذي لا زال يمثله الحوثيون على أمن وسلامة السفن التجارية وحركة الملاحة البحرية في واحدة من أهم الممرات الدولية”.
إلا أن الاتفاق لم ينفذ بسبب خلافات بين الطرفين حول تفاصيله، وسط اتهامات متبادلة بالخروقات للهدنة الأممية المعلنة في المحافظة الساحلية على البحر الأحمر.
أحدث التعليقات