عائلات القاصرين المفقودين، وحسب مصادر مقربة من الملف، يسارعون الزمن طمعا في معرفة مصير أبنائهم بعد أن انقطعت أخبارهم، ما دفعهم إلى التنسيق مع الجمعيات بسبتة المحتلة من أجل إيجاد خيط رابط يطفئ نار حيرتهم، خاصة بالنظر إلى صغر سنّ أبنائهم وقلة حيلتهم بعد أن عبروا سبتة سباحة دون زاد أو مال.
بعد أيام على تعميم السلطات الإسبانية عبر وسائل إعلامية محلية لرقم مفتوح في وجه الأسر المغربية ممن يبحثون عن أبنائهم القاصرين الذين غامروا بأرواحهم في رحلة الهروب الجماعي، أطّلت فوق السطح مخاطر تحدق بهؤلاء الأطفال المتخفين في الثغر المحتل والذين لم يبلغوا بعد سن الرشد القانوني.
أحدث التعليقات