وطالب الطفل بمعاقبة الجناة واسترجاع حقه هذا بالاضافة إلى حاجته للمرافقة و الدعم النفسي.
الطفل زكرياء تحدث بدوره للموقع، وأكد تعرضه لاغتصاب جماعي لمرتين من قبل 4 قاصرين من أبناء الحي، تتراوح أعمارهم ما بين 15 و16 و14 و11 سنة، حيث كانوا يستدرجونه لمكان خلاء و يعرضونه للضرب و الاغتصاب الجماعي تحت التهديد، و هو الأمر الذي دفعه للصمت لمدة شهرين، قبل أن تكتشف إحدى الجارات تعرضه للاعتداء الجنسي بالصدفة.
وحسب تصريحات أحد جارات الضحية، لـ “نون بريس”، فإن الطفل تعرض لاغتصاب متكرر بطرق وحشية من طرف مجموع من أولاد الحي، مشيرة إلى أن الطفل اعترف لها بالصدفة تعرضه للاعتداء الجنسي مما أثار غضبها ودفعها لاستدعاء أم الضحية وأب أحد الجناة من أجل وضعهم في الصورة و إخبارهم بتفاصيل الواقعة.
ودقت الجارة ناقوس الخطر حول ظاهرة اغتصاب الأطفال وما يترتب عنها من آثار نفسية جسيمة على حياة الطفل الذي قد يعيش عقدا نفسية طوال حياته.
تعرض طفل يدعى “زكرياء” يبلغ من العمر 9 سنوات، لاغتصاب وحشي من قبل مجموعة الشباب المقيمين بنفس الحي السكني بمنطقة العالية بمدينة المحمدية.
وأضافت المتحدثة ذاتها، أن الواقعة شكلت صدمة كبرى لدى أم الضحية و الجيران، وهو الأمر الذي استنكرته بشدة داعية جمعيات المجتمع المدني و السلطات بالتدخل من أجل إنصاف الطفل زكرياء ورد الاعتبار له.
وأفاد الطفل أنه أصبح يعيش ظروفا نفسية وصحية صعبة، حيث أصبح يعاني من الأرق وقلة النوم بالإضافة إلى التبول اللاإرادي، كما اشتكى الطفل تعرضه للتنمر و السخرية من قبل أبناء الجيران حيث أصبح يناديه الكل باسم “زكية”.
ومن جهة أخرى اعترفت أم الضحية التي تعيش ظروفا اجتماعية صعبة، أنها تلقت مبلغ 3000 درهم من أولياء أمور الجناة مقابل السماح في حق ابنها وعدم رفع دعوى قضائية ضدهم، وهو الأمر الذي أثار استنكار جيرانها وطفلها الذي تغيرت معاملته معها.
وعبرت أم الضحية عن ندمها وآسفها من التصرف الذي أقدمت عليه وبأنها تريد استرجاع حق ابنها الذي ضاع منها و رفع دعوى قضائية ضد الجناة.
أحدث التعليقات