وذكر المسؤول الاسباني الأسبق “بصفته القائد العسكري (للبوليساريو)”، خرق المدعو ابراهيم غالي وقف إطلاق النار الجاري به العمل منذ 30 عاما”، مشيرا إلى أن سوابق زعيم الانفصاليين، المتابع بارتكاب جرائم إرهابية وإبادة جماعية، معروفة لدى الجميع.
وسجل بيكيه، أن هذا الموقف “ينضاف إلى الموقف العام والاستفزازي لأحد أحزاب الائتلاف الحكومي الإسباني” بشأن قضية الصحراء المغربية.
وأكد وزير الخارجية الإسباني الأسبق، في مقال رأي نشره أمس الجمعة 28 ماي الجاري على البوابة الإلكترونية “بوليتيكاإكستريير.كوم” أن هذه الخطوة “كانت بلا شك خطأ يتعين تصحيحه في أسرع وقت ممكن”.
من جهة أخرى، سلط السياسي الإسباني الضوء على التطور الذي يشهده المغرب والدور الذي يضطلع به على الساحة الدولية.
وأشار إلى الأهمية الجيو-سياسية للمغرب المتواصلة بفضل استقراره الداخلي وسياسته الخارجية وتقدمه الاقتصادي الملحوظ، مبرزا نجاحات الدبلوماسية المغربية في القارة الإفريقية.
انتقد وزير الخارجية الإسباني الأسبق خوسي بيكيه، بلاده عقب قرارها استقبال المدعو إبراهيم غالي، زعيم انفصاليي البوليساريو، سرا وبهوية مزيفة.
ولاحظ أنه بفضل هذا الأداء، أصبح المغرب “حليفا مهما” للولايات المتحدة على مستوى العالم العربي لقاء مساهمته في أمن منطقة جنوب غرب البحر الأبيض المتوسط وتأثيرها المتزايد على بقية القارة الإفريقية.
أحدث التعليقات