جدير بالذكر أنه سبق للفنانة وفاء أوجيت أن أصدرت أغنيتين؛ الأولى جزائرية تندرج ضمن خانة أغاني “الراي” بعنوان “ليك تشكراتي”، من كلمات وألحان “سيدحمد طهاري”، والثانية من التراث التونسي بعنوان “جيت نعوم”، وكلاهما من توزيع “سول أي”، وبذلك تكون الفنانة الجزائرية قد غنت للمغرب الكبير، مثلما كان مرادها، لتعبر عن حبها لشعبها وبلدها وكذلك للبلدين الشقيقين تونس والمغرب
وقد يهمك ايضا:
يحيى الفخراني يحذر أسرته من العلاج على نفقة الدولة بسبب التنمر على رجاء الجداوي
وفي تقييمها لما تعيشه الأغنية المغاربية، ردت أوجيت بالقول: “أرى تجديدا ومحاولات جميلة لصنع فن راق، وأرى فنانين مجتهدين يمثلون المغرب أحسن تمثيل، وكذلك الوضع بالنسبة للجزائر وباقي الدول، لكن لا أستطيع تكذيب أو إنكار وجهة نظر فنانين كبار سمعوا وعرفوا الدكالي وبالخياط والقروابي وشاعو مثلا، وحتى وردة الجزائرية وأم كلثوم”.
تستعد الفنانة الجزائرية وفاء أوجيت لإصدار عمل فني مغربي بعنوان “قصة الحب”، من كلمات محمد المغربي، وألحان وتوزيع “سول أي”.وأوضحت المغنية الجزائرية، في حديث لهسبريس، أنّ أغنيتها الجديدة تندرج ضمن “ميني ألبوم” يحمل عنوان “عطور المغرب”، يضم ثلاث أغان: جزائرية، تونسية ومغربية، قامت بتصويرها على طريقة “الفيديو كليب” بمدينة أصيلة، إلا أنّه تعذر عليها طرحه بسبب أخطاء تقنية.
وتابعت حديثها لهسبريس قائلة: “أنا أتفق مع رأي الفنانة نجاة اعتابو التي صرحت مؤخرا بأنّ الأغنية في تدهور مستمر، صوتيا وموسيقيا، وللأسف هذا شيء صحيح، هو طريق طويل بين الأغنية في عهد هذه القامات وبين الأغنية الحالية. وخلال هذا الطريق، ضيعنا النكهة الأصلية للأغنية المغربية، الجزائرية، التونسية. لا أعرف إن كان ذاك بحثا عن التحديث والتجديد أو هو فقط تدنّ في المستوى، لكن أعرف أنّ لكل بلد أسبابا لهذا التقهقر، فلكل بلد ظروفه الاجتماعية، الفكرية والثقافية التي أدت بالاغنية الأصلية إلى وجهة غير معروفة”.
وأضافت الفنانة الجزائرية المقيمة بإسبانيا: “هنا في الغربة مثلا، لدي أصدقاء من مختلف الدول العربية، كل منّا يعلم بالاختلافات السياسية القائمة بين البلد والآخر لكن اقتناعنا واحد: هنا كلنا إخوة ونتقاسم الأفراح والأحزان معا، وكل ما يحدث من ضجيج سياسي لا ولن يمس اتحادنا ومحبتنا”.
وتعليقا على دور الفن في مد الجسور بين البلدين الشقيقين المغرب والجزائر، قالت وفاء أوجيت: “الموسيقى والفن لهما القدرة على اختراق الحدود والقلوب، وباستطاعة الموسيقى تليين القلوب وتحريك المشاعر؛ فالموسيقى تهذب الروح، وكل ما يصل إلى الروح باستطاعته إصلاح ما أفسدته السياسة أو الظروف، أو غيرها من المسببات، بينما السياسة تفعل العكس تماما أحيانا. الفن والسياسة لكل منهما رسالته، لكن في اعتقادي، الفن رسالته نبيلة ونابعة من القلب، أما السياسة فكثيرا ما تكون نابعة من مصالح ظاهرة أو خفية”.
المخرجة ساندرا نشأت تستعد لإخراج “الصحبة الحلوة”
أحدث التعليقات