وأكد أن ما قامت به الحكومة الاسبانية يمثل انتهاكا لمبادئ حقوق الانسان وللقانون الدولي ويجعل من تواطؤ بشكل مباشر على وجه الخصوص على العمل على افلات هذا الشخص من وجه العدالة ، مرتكبا لجريمة تستوجب الملاحقة والعقوبة.
وقال الخبير القانوني الأردني ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إن ” ما قامت به الحكومة الاسبانية من خلال استقبالها لزعيم جبهة ” البوليساريو ” باسم وهمي ووثائق مزورة وبتنسيق مع النظام السياسي بالجزائر ، يعد إساءة للعلاقة الدبلوماسية مع المملكة المغربية التي يفترض أن ترتبط معها بعلاقات حسن الجوار بحكم القرب الجغرافي والشراكة الاقتصادية والتبادلات التجارية الكبيرة والمهمة بين البلدين”.
أكد المحامي الأردني ، فواز الخلايلة ، أن ما قامت به الحكومة الاسبانية من خلال استقبالها لزعيم جبهة ” البوليساريو ” باسم وهمي ووثائق مزورة ، يعد إساءة للعلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية.
وتساءل ” إذا كانت الحكومة الإسبانية تصر على أن هذا الاستقبال كان لدواع انسانية ، فلماذا يتم بأوراق مزورة واسم مستعار وكيف تقبل دولة تدعي الديمقراطية وحماية حقوق الانسان التواطؤ لتهريب متهم من وجه العدالة وحرمان المجني عليهم من نيل حقوقهم القانونية من خلال اجراء محاكمة عادلة لهذا الشخص”.
أحدث التعليقات