وتنتظر المجموعة البرلمانية الحصول على نسخة من التفويض الممنوح لكبير الانفصاليين لدخول مستشفى سان بيدرو، في الوقت الذي واصلت فيه كونشا أندرو رئيسة حكومة لاريوخا الإجابة بشكل مراوغ في كل مرة سُئلت فيها عن القضية.
ووجه ممثلو الحزب الشعبي في البرلمان المحلي بلاريوخا مجموعة من الأسئلة للحكومة المحلية حول ظروف دخول وإقامة زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، منذ 18 أبريل الماضي في مستشفى سان بيدرو بلوغرونيو لتلقي العلاج من فيروس كورونا، متهمين حكومة لاريوخا “بالافتقار إلى الشفافية والتوضيحات”.
وطالب الحزب الشعبي برفع “حجاب الظلام” الذي وضعته حكومة لاريوخا على هذا القرار الذي أدى إلى أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين إسبانيا والمغرب، حيث تساءلت المجموعة البرلمانية عن هوية الاشخاص الذي أمروا بنقل إبراهيم غالي بسيارة إسعاف من سرقسطة إلى لوغرونيو، وسمحوا بدخوله إلى مستشفى سان بيدرو، وطالبت بمعلومات حول تكلفة الخدمات الصحية والإقامة التي تم صرفها على إبراهيم غالي.
ولم يكن اختيار مدينة لوغرونيو بمنطقة لاريوخا لاستقبال زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية اعتباطيا، بل سبق ذلك تخطيط دقيق ولقاءات عديدة بين ممثل الجبهة الانفصالية في لاريوخا عبد الله حمد وأعضاء قيادة الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني والمقربين من رئيسة الإقليم الاشتراكية كونشا أندرو، بموافقة من رئيس الحزب ورئيس الحكومة بيدرو سانشيز، وهو ما أدى إلى دخول غالي مستشفى سان بيدرو دون مشاكل.
فجر استقبال إقليم لاريوخا لزعيم البوليساريو إبراهيم غالي بهوية مزيفة وجواز سفر مزور، أزمة سياسية بين الحزب الشعبي وحكومة لاريوخا المحلية، حيث طالب الحزب المذكور بمعرفة من أمر بنقل إبراهيم غالي بسيارة إسعاف من سرقسطة إلى لوغرونيو وأذن بدخوله ومن سيتحمل تكاليف العلاج.
أحدث التعليقات