وحسب ما أفادت به مصادر من مركز الهلال الأحمر بتطوان، فإن “هذه الحملة تهدف إلى دعم التوجهات العامة للسلطات العمومية الرامية إلى توسيع فئات المستفيدين من الخدمات الصحية، في انسجام تام مع المخطط الاستراتيجي التنموي للهلال الأحمر المغربي، وكذا مع التوجهات الاستراتيجية العامة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في المجال الصحي.
وحسب المصادر ذاتها فقد عرفت العملية “تسخير ما لا يقل عن 50 إطارا طبيا وشبه طبي للإشراف على سير الحملة، بالإضافة إلى تهييئ الوسائل اللوجستكية الضرورية، من قبيل وحدة متنقلة لطب العيون وقاعات للفحص ومختبر ومستلزمات التحاليل الطبية .
ويتعلق الأمر بكل من “مكتب جامع مزواق للاتحاد الوطني لنساء المغرب، وجمعية السكري للرعاية المبكرة للأطفال”.وانطلقت هذه الحملة التي تميزت بمشاركة واسعة منذ أول أمس (الخميس) 27 ماي الجاري، حيث من المنتظر أن ستستمر إلى غاية الثالث من شهر يونيو القادم. وكان مركز التحاليل الطبية للمصحة شرع في استقبال الأطفال، المرشحين للاستفادة من عملية الإعذار، منذ يوم الأربعاء سادس وعشرين من شهر ماي الجاري .
وتشمل الخدمات المقدمة في هذه الحملة “فحوصات طبية عامة وفحوصات متخصصة تشمل أمراض العيون، والقلب والشرايين، والسكري، والأمراض الجلدية، وتشخيص وتصحيح ضعف البصر عند الأطفال المصابين بأمراض السكري، علاوة على برمجة عمليات جراحية لفائدة المرضى الذين تثبت الفحوصات التي يخضعون لها أنهم بحاجة إلى إزالة المياه البيضاء (الجلالة) من العيون”.ومن المنتظر أن يستفيد من هذه الحملة الطبية حوالي 1700 شخص، حيث ستجرى فحوصات لفائدة حوالي 600 شخص، وسيستفيد حوالي 100 طفل من عمليات الإعذار، كما سيساهم حوالي 500 متطوع ومتطوعة على نجاح الحملة والسهر على تنظيم مختلف أطوارها.
بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر و الهلال الأحمر والأسبوع الوطني للهلال الأحمر المغربي، بادرت كل من مصحة الهلال الأحمر المغربي بمدينة تطوان، ومركز سمو الأميرة لالة مليكة لتكوين المتطوعين وأطر الصحة إلى تنظيم حملة طبية اجتماعية تستهدف استفادة حوالي 1700 شخص من خدمات متنوعة.وعملا بالشعار الذي اختير لهذه السنة من لدن الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر للاحتفال بيومها العالمي، والذي يقول: ” سويا – لا يمكن – إيقافنا”، وتنفيذا للتوجيهات التي أعطتها صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة مليكة، رئيسة منظمة الهلال الأحمر المغربي، في هذا الخصوص، لمختلف مؤسسات ومراكز المنظمة، اختارت مصحة الهلال الأحمر المغربي بتطوان، ومركز تكوين المتطوعين وأطر الصحة العمل إلى جانب شركاء من المجتمع المدني لإرساء علاقات تفسح المجال للعمل سويا على المدى الطويل.
قد يهمك ايضا:
الهلال الأحمر المغربي يدعم طلبة أفارقة في مرتيل
“الهلال الأحمر” يتجند ضد وباء “كورونا” بأزيلال
أحدث التعليقات