كما أكد رئيس الحكومة حسب ذات المصدر، أنه سيعمل ما في وسعه معية اللجنة المعنية المختصة لاستئناف العمل في القريب العاجل وإخراج الاجراءات التدبيرية للتخفيف والاشتغال لكل المهنيين الذين باتوا يطلبون الرحمة من الله أولا و ثانيا من المسؤولين أجمعين.
واستفسرت الفدرالية العثماني عن سبب تأخر صرف المساعدات لمستخدمي القطاع من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي منذ يناير المنصرم.
عقد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، لقاءً جمعه بممثلي فدرالية الممونين المهنيين بالمغرب، للتداول في واقع القطاع والوضعية المزرية من جراء تداعيات جائحة “كورونا”.
كما تطرق ممثلو فدرالية الممونين المهنيين بالمغرب لجلّ المشاكل التي تأثر منها مهنيو الأعراس، “بعد أن بلغ سيلهم الزبى وتعرض أغلبهم للإقفال الاضطراري، وآخرون أعلنوا إفلاسهم النهائي، فيما يقبع البعض منهم في السجن جراء تماطلهم في أداء شيكات كانت على عاتقهم جراء واجبات الكراء والمعدات أو المركبات، أما من نجى منهم جميعا وداوم في هذه المهنة، الذين يُعتبرون القلة القليلة، أصبحوا اليوم يستنجدون ويطلبون المساعدة المستعجلة للرجوع للعمل لكي لا يطالهم ما وصل إليه سائر زملاءهم”.
وأوضح بلاغ للفدرالية بأن الجلسة التشاورية التي دامت قرابة ساعة من الزمن، تناول عدة مواضيع أهمها التوقف الاضطراري، الطويل المدى، الذي ألحق ضررا كبيرا بالمهنيين وكذلك المستخدمين في قطاع تموين الحفلات.
وحسب البلاغ، فقد عبر رئيس الحكومة “الذي أبدى تفهمه لهذه الضائقة الاقتصادية، عن تأثره البالغ والصريح جراء ما وصل إليه القطاع من حالة مزرية وهو متتبعها لحظة بلحظة، مشيرا إلى أن الحلول يجب أن يتفق عليها عدة قطاعات ومؤسسات وزارية نظرا لأهميتها، مع إعطاء تعليماته هاتفيا من أجل البدء في صرف المستحقات لذويها”.
وأبرز البلاغ أنه من بين القضايا الشائكة التي وضعت على الطاولة، الملف المطلبي للإعفاءات الضريبية بأنواعها لمهني القطاع، “نظرا لتوقفهم منذ اندلاع الجائحة (16 شهر)، وكذلك تقديم ثمرات اجتهادهم المتمثلة في دفتر بروتوكول الدليل الصحي الخاص بقطاع تموين الحفلات أمام اللجنة الحاضرة، من أجل الاشتغال به يوم الإعلان عن إجراءات التخفيف للمهن الأعراس والمناسبات التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر للحد من انتشار الوباء”.
أحدث التعليقات