وسلك وزير الخارجية الأسبق خوسيه مانويل مرغالو نفس النهج داعيا إسبانيا مدعوة إلى إعادة النظر في موقفها بشأن قضية الصحراء في السياق الجيوسياسي الجديد، الذي يتميز بقرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية.
خفت صخب معركة التصريحات الصحفية بين المغرب وإسبانيا طيلة 5 أيام تقريبا باستثناء تصريح مقتضب للسفيرة كريمة بنيعيش لا يتضمن خطوات إجرائية أو معطيات جديدة تتعلق بالأزمة بين البلدين، وفي هذه الفترة ظهر رئيس الحكومة الاسبانية الاسبق خوسي لويس ثاباتيرو ووزير الخارجية الأسبق خوسي مانويل مرغالو في مقدمة تيّار يرطّب للأجواء العاصفية التي تسود المدخل الغربي للبحر الأبيض المتوسط.
ويُعتقد في إسبانيا أن ثاباتيرو ومرغالو يتدخلان لفرملة الوتيرة المتصاعدة للأزمة السياسية الأسوأ منذ ما يقارب 20 سنة عن واقعة جزيرة ليلى، تمهيدا لإطلاق مبادرة وساطة تعيد الأمور إلى وضعها السابق على أساس توافقات بين الرباط ومدريد وخروج كل طرف بأقل الخسائر الممكنة من هذه المعركة التي وصلت إلى الاتحاد الأوروبي.
خوسيه لويسثاباتيرو، تحدث إلى تلفزيون “كانال سور” وأكد على أهمية العلاقة مع المغرب واعتبرها مكسبا لأمن إسبانيا واستقرارها، داعيا إلى استعادة الثقة وذكّر بفترة قيادته للحكومة ومستوى التفاهم والشراكة التي وصلتها العلاقات بين البلدين.
أحدث التعليقات