وقال رئيس اللجنة المغربية لذاكرة العالم، فؤاد مهداوي، من جهته، إن الأمر يتعلق بفرصة “لتعزيز التراث الوثائقي المرتبط بالأوبئة السابقة ولتشجيع المؤرخين والباحثين على توثيق الوباء الذي نمر به”، ليتركوا للأجيال القادمة قاعدة بيانات مفيدة من أجل فهم أفضل للزمن الحاضر.وتجدر الإشارة إلى أن الجلسة الافتتاحية لهذه المائدة المستديرة تميزت بتقديم معرض افتراضي عن “المخطوطات مصدر التاريخ الصحي في العالم العربي”.
مدينة الرباط تحتفل باليوم العالمي للشعر 21 مارس تحتفي بالزجل المغربي وتكرم بوعزة الصنعاوي
وفي كلمة له خلال افتتاح هذا اللقاء، أكد عبد الإله عفيفي، الكاتب العام لقطاع الثقافة، على “الأهمية الكبرى” لهذا الموضوع، بالنظر إلى “أدوار التراث المخطوط كأحد المكونات الأساسية للهوية الثقافية والحضارية للأمة”.وأضاف أن “التراث الوثائقي بشكل عام والمخطوط بشكل خاص، لهما القدرة على التأثير على الحاضر والمستقبل وتزويدنا بمعلومات دقيقة تمكننا من استخلاص الدروس للوقاية من الأمراض الفتاكة”.
قد يهمك أيضا:
وزارة الثقافة المغربية تقتحم أبواب منازل جهة الرباط للبحث عن المواهب
انطلقت اليوم الخميس بالرباط أشغال مائدة مستديرة تحت عنوان “التراث الوثائقي زمن الأوبئة.. دروس من التاريخ”، بمشاركة ثلة من المسؤولين والمتخصصين من عالم الثقافة المغربي .ويسعى هذا اللقاء الذي تنظمه اللجنة المغربية لذاكرة العالم بتعاون مع المكتب الجهوي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) بالرباط، ليكون فرصة لإثارة الانتباه إلى أهمية التراث الوثائقي خلال الأزمات الصحية العالمية.
أحدث التعليقات