وفي هذا الصدد، عبر المحلل السياسي،إدريس الكنبوري، عن وجهة نظره بخصوص النموذج التنموي، حيث كتب في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، “إذا كان هذا عصر العلم فهو عصر الجهل أيضا، وإذا كان عصر الشفافية والتعري فهو عصر المؤامرات أيضا، وإذا كان عصر المعلومة فهو عصر الحجب بامتياز، هذا ما نخرج به من حالة التضارب والتناقض في الأوساط العلمية والطبية حول لقاح كورونا”.
وأضاف “اليوم قرأت خبرا يقول فيه الحاصل على نوبل في الطب لوك مونتانيي إن جميع من تلقوا اللقاح سوف يموتون خلال عامين. لو حصل هذا – ولن يحصل بإذن الله – فسيكون هناك عشرات الملايين من الشهداء الذين سيلقون ربهم على يد جماعات من القتلة بينهم الخبير والسياسي. ولو حصل هذا لا قدر الله فإن هناك الملايين ممن لن يسعفهم الحظ التعيس لكي يتنعموا عام 2035 بالنموذج التنموي الجديد”.
انتظر المغاربة منذ سنوات، تقرير شكيب بنموسى، آملين فين أن يساهم هذا التقرير في الاستجابة لتطلعاتهم ومشاكلهم المستعصية والتي تهم بالأساس القطاعات الحيوية الثلاث بما فيها؛ التعليم والصحة والشغل وما سيساهم فيه تقرير النموذج التنموي من تغيير و تنمية للبلاد.
وتابع الكنبوري تدوينته قائلا “على ذكر النموذج التنموي الجديد فإنه من غير العلمي تسمية شيء سيأتي بعد 15 سنة بهذا الإسم، بل يفضل تسميته مخطط استراتيجي لا نموذج جديد. كيف نقترح شيئا لن يراه ثلث السكان على الأقل، ونسميه نموذجا؟”.
أحدث التعليقات