واعتقلت قوات الاحتلال الشاب ياسر شحادة من بلدة عوريف جنوب نابلس، بعد مداهمة منزله وتفتيشه وتخريبه.
وأقام الاحتلال والمستوطنون بؤرة استيطانية على الجبل في محاولة للسيطرة عليه وكمقدمة لإقامة مستوطنة كبيرة في المنطقة.
ووجهت فعاليات دعوات من أجل مظاهرات اليوم الجمعة على نقاط التماس بطولكرم، مع الاحتلال، لمواجهة قرار مصادرة مئات الدونمات من أراضي قرية عنبتا، تمهيدا لإقامة وحدات استيطانية جديدة عليها.
وقالت مصادر فلسطينية؛ إن مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة الطور بين قوات الاحتلال والشبان، قبل حملة الاعتقالات.
وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال اعتقلت 4 شبان، وسلمت استدعاءات لآخرين للمثول أمام مراكز التحقيق، والمعتقلون هم: فريد أبو الهوى، داوود خويص، زيد أبو اسبيتان، سامر ضاهر.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت منزل الطويل في مدينة البيرة وفتشته وخربت محتوياته، قبل أن تعتقل نصر الطويل.
وطالبت القوى والمؤسسات كافة المواطنين في بيتا وبلدات جنوب مدينة نابلس للمشاركة الحاشدة في صلاة الجمعة ومن ثم التوجه إلى جبل صبيح تنديدا بمحاولة المستوطنين إنشاء بؤرة استعمارية.
كما سلمت القوات استدعاءات للتحقيق لكل من الشبان: مهدي أبو الهوى، محمود عشاير، محمد خليل أبو اسبيتان، يوسف أبو جمعة.
ومددت شرطة الاحتلال الليلة الماضية توقيف الصحفية زينة الحلواني والمصور وهبي مكية اليوم الجمعة، لعرضهما أمام محكمة الاحتلال.وكانا اعتقلا من داخل حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بعد الاعتداء عليهما بالضرب.
من جانب آخر، صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس على بناء 560 وحدة استيطانية جديدة، على أراضي المواطنين شرقي بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، لتوسعة مستوطنة “متساد” على حساب أراضي المواطنين في قريتي كيسان والرشايدة.
وجاء اعتقال نجل القيادي الطويل بعد يوم واحد فقط من اعتقال نجله الآخر يحيى، في محاولة من مخابرات الاحتلال لإجبار الشيخ جمال على تسليم نفسه.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي حملات اعتقالات في الضفة الغربية، وتركزت في الآونة الأخيرة بحق قيادات ونشطاء في حركة حماس ونوابها ومرشحيها في قائمة “القدس موعدنا” للانتخابات التشريعية الملغاة.
إلى ذلك، شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر الجمعة، حملة اعتقالات واسعة في بلدة الطور بالقدس المحتلة، عقب مواجهات اندلعت بالبلدة.
وكان المستوطنون قد استولوا أمس الأربعاء، على مبنى قديم في قرية الرشايدة، وحولوه إلى بؤرة استيطانية؛ تمهيدا للسيطرة على مئات الدونمات من الأراضي الزراعية المحيطة.
إلى ذلك، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عن الأسير خالد محمد العناتي 42 عاما من بلدة حلحول شمال الخليل، بعد أن أمضى 18 عاما في سجون الاحتلال.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، منزل القيادي في حركة حماس جمال الطويل، للمرة الثانية واعتقلت نجله الشاب نصر.
وخلال الأيام الأخيرة استشهد شابان من نابلس دفاعاً عن جبل صبيح وهما عيسى برهم من بلدة بيتا وطارق صنوبر من يتما.
وكان الطويل قد تحرر من آخر اعتقال قبل أقل من شهرين وتحديدا بتاريخ 7/3، بعد أن أمضى ثمانية أشهر ونصف في الاعتقال الإداري.
ودعت فصائل العمل الوطني في نابلس ومؤسسات وفعاليات بلدة بيتا ولجان المقاومة الشعبية للمشاركة في الفعالية المنددة بالاستيطان على قمة جبل صبيح في البلدة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
والشيخ الطويل هو أحد مرشحي قائمة القدس موعدنا للانتخابات التشريعية التي تلاحقها قوات الاحتلال، واعتقلت حتى الآن 9 من مرشحيها في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب 11 مرشحا آخر في السجون.
وقال مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار؛ إن سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسير العناتي من سجن “النقب” عبر حاجز الظاهرية جنوب الخليل، وكان في استقباله عدد غفير من الأهل والأصدقاء.
أحدث التعليقات