وتابع: “نرفض استخدام القوة عند ترسيم الحدود وندعو كلا الطرفين إلى العودة لمواقعهم السابقة والتخلي عن التمركز العسكري في الأراضي غير المرسمة وزرع الألغام”.
ونفت أذربيجان أن تكون قواتها قد دخلت إلى الجانب الأرميني من الحدود، قائلة إنها قامت بحماية أراضيها ولا تخرج عن نطاقها.
وأعلنت الحكومة الأرمينية يوم 12 مايو أن قوات أذربيجانية دخلت إلى منطقة سيونيك بعمق 3.5 كيلومتر حيث حاولت تنفيذ أعمال “لترسيم الحدود”.
والجمعة أعلنت أذربيجان القبض على 6 عسكريين أرمن قالت إنهم حاولوا تنفيذ عملية تخريبية في الأراضي الأذربيجانية، بينما قالت يريفان إنهم كانوا يقومون بأعمال هندسية في منطقة غيكاركونيك الحدودية.
واستؤنفت يوم 27 سبتمبر 2020 عمليات قتالية واسعة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في إقليم قره باغ ضمن نزاع مستمر منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس: “الولايات المتحدة قلقة من تطورات الأوضاع الأخيرة على الحدود بين دولتي أرمينيا وأذربيجان، بما في ذلك احتجاز القوات الأذربيجانية عددا من العسكريين الأرمن. ندعو كلا الطرفين إلى تسوية هذا الحادث بأسرع شكل ممكن عبر الطرق السلمية”.
وأصدر الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، يوم 9 نوفمبر الماضي بيانا مشتركا ينص على إعلان وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني، اعتبارا من 10 نوفمبر.
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من إلقاء القوات الأذربيجانية القبض على 6 عسكريين أرمن في منطقة حدودية بين البلدين، داعية كلا الطرفين إلى تسوية التوتر الحالي سلميا بأسرع وقت ممكن.
وأشار إلى أن بلاده مستعدة لدعم الجهود الرامية إلى إجراء مفاوضات سلمية بهدف ترسيم الحدود بين الطرفين.
وشدد برايس على أن “الولايات المتحدة تعتبر أي تحركات على طول الحدود غير المرسمة بين أرمينيا وأذربيجان استفزازية لا حاجة إليها”.
وبموجب هذا الاتفاق استعادت أذربيجان المتحالفة مع تركيا أكثر من ثلثي الأراضي التي خسرتها خلال الحرب في 1992-1994 مع الطرف الأرمني.
أحدث التعليقات