وخلال مداخلة عبر الفيديو مع نواب أوروبيين وممثلين للدول الأعضاء، حض غراندي على تبني إصلاح لسياسة الهجرة واللجوء اقترحته المفوضية الأوروبية في شتنبر يثير انقسامات حادة بين الدول الأعضاء.
تصريحات المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تأتي تزامنا مع اتهام وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبليس المغرب بـ”الاعتداء” و”الابتزاز”، بعد تدفق جماعي لمهاجرين على سبتة المحتلة.
ويلحظ “الميثاق الجديد حول الهجرة واللجوء” آليات معقدة للتضامن بين الدول الأعضاء على صعيدي مواجهة تدفق المهاجرين وعمليات الإنقاذ البحري، كما تسريع البت في طلبات اللجوء، ويشدد على إعادة الأشخاص المخالفين.
ويعتقد أن تصريحات المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، تأتي كرسالة إلى بعض الدول من أجل الحفاظ على حقوق المهاجرين، بما يكفل لهم القانون الدولي، وتجنب استغلال أزمة الهجرة في القضايا السياسية.
وقال غراندي “إنها الفرصة الأفضل للمضي قدما”، وتابع “ليس (الميثاق) مثاليا”، لكنه دعا إلى عدم التفريط به وحذر بأن محاولة تحسينه قد تنسفه.
دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الخميس الدول الأوروبية إلى وضع حد “لعمليات الترحيل غير الشرعي” لمهاجرين والتي “تسجل على طول الحدود الخارجية” للاتحاد الأوروبي، وإلى “تجنب الخطابات المسمومة” حول الهجرة.
وأقر غراندي بوجود تباينات حول الاقتراح، لكنه شدد على أن إقراره “سيستغرق وقتا”.
أحدث التعليقات