وكان من بين 4 قيادات إلى جانب إبراهيم غالي في الجبهة سيمثلون، أمام التحقيق الإسباني ، على خلفية شكايات ضدهم بسبب التعذيب،وهم سيد احمد البلال هدة و البشير المصطفى السيد و محمد الخاليل ، و السالك عبد الصمد المدعو بولسان.
رئيس الحكومة المغربية يستقبل أرباب المقاهي والمطاعم و يستلم ملفهم المطلبي
لجنة بنموسى تؤكد أن ساكنة المدن الصغرى والبوادي يشعرون بالتهميش المتزايد
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
وأصيب في معركة بين البوليساريو والقوات المسلحة الملكية سنة 1983، في الوجه جراء انفجار فقد على إثره البصر، ورغم الإعاقة، عُهد إلى العضو السابق في الهيئة التنفيذية للبوليساريو بمناصب مهمة، لا سيما على رأس “وزارة الاتصال” ثم “وزارة التجهيز” ، وهو المنصب الذي شغله إلى أن فارق الحياة.
وفي نهاية صيف 1983، شارك في معركة السيد ضد الجيش المغربي، حيث هزمت البوليساريو، بفضل مروحيات غازيل، على وجه التحديد، خلال هذه المعركة، أصيب سيد أحمد البطل بجروح في عينيه، ومنذ ذلك الحين فقد البصر، حيث لم يعد يرى شيئا
ووفقا لعدة روايات، من المعروف أن أحمد البلال هدا مارس التعذيب لسنوات عديدة في المخيمات، كما كان مدير سجن الرشيد سيء السمع، وذلك وفق معتقلين تعرضوا للتعذيب على ده.
وكشفت وثيقة “بعثة التحقيق الدولية في ظروف اعتقال أسرى الحرب المغاربة المعتقلين في تندوف”، أنه كان يتم دفن ما بين 2 إلى 3 معتقلين هناك كل ليلة” والتي أحالت على اسمه بصراحة :”الجلادون الذين أداروا هذه المراكز هم على وجه الخصوص رجل يدعى السويدى وسيد أحمد البطل” .
وكان أحد الأسرى السابقين في مخيمات البوليساريو، قد كشف أن “سيد أحمد بطل”، كان على رأس من قادوا الهجمات والتوغلات في الأراضي المغربية عام 1979، ووصل إلى بلدة طانطان مع الفيالق الخاصة به.
وشغل سيد أحمد قيد حياته، عدة مناصب في الجبهة، منها منصب “مدير الأمن العسكري” خلال الثمانينيات.
أعلنت جبهة البوليساريو أن القيادي سيد أحمد البلال الملقب بـ “سيد أحمد بطل” ، توفي بسبب كورونا، وهو واحد من رجالها المتهمين بالإشراف على أقبية التعذيب بتندوف.
أحدث التعليقات